الأربعاء، 26 يناير 2011

مجرد رسالة هههههههههههههههههههه


رسالة وصلتنى على الفيس بوك بعنوان : -
وسقط الفاشلون فى يوم الغضب :)

أين جموع الشعب "الغاضبة" و"الساخطة" التي تحدث عنها دعاة الفوضى والتخريب والتدمير؟ أين هم المؤيدون للتحرك في يوم الغضب المزعوم والتي قدرت صفحات الفيس بوك والمجموعات الداعية لتنظيم الحدث أعدادهم بالملايين؟ وأين هو مناخ التضييق الأمني الذي روج له المتظاهرون الذين اعتدوا على ضباط الشرطة في السويس والمحلة وغيرها من المدن؟

تمخض الجبل فولد فاراً، فلم تتعد نسبة المتظاهرون على أرض الواقع 4% من إجمالي رقم المليون الذي وجهوا إليه دعوى المشاركة، و50% ممن أعلنوا مشاركتهم في هذا الحدث. والرقم لا يذكر بالنسبة لإجمالي عدد سكان مصر الذي يبلغ نيف وثمانين مليون نسمة. ويشير ذلك إلي وقوع الداعين إلي تنظيم هذا الحدث في فخ العمل الالكتروني والإفراط المبالغ في وصف سوء حالة الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها والترويج لذلك على صفحات الفيس بوك والإنترنت دون سند من الحقيقة. وكذلك من مشكلة الاشتراك المجاني لبعض أعضاء الحركات الاحتجاجية على الشبكات الاجتماعية الموجودة على شبكة الانترنت في لحظة معينة قد يشعرون خلالها بالإحباط أو اليأس.

كما تمخض الجبل فولد فأراً أيضاً من حيث قلة عدد المحافظات التي شارك منها المتظاهرون، والتي لا يتجاوز عددها عشرة محافظات بينهم اختلافات جوهرية في أعداد المشاركين والتي لم تتجاوز الألف في عدد كبير منها مثل محافظة الفيوم التي خرج منها 100 فرد ومحافظة بني سويف التي بلغ عدد المشاركون فيها 400 شخصاً.

وتمخض الجبل فولد فأراً حين لم يستجيب لدعوات التظاهر الهدامة أبناء قرى مصر ونجوعها وعمال مصر وفلاحيها، واقتصرت على نخب مثقفة قادها بعض الطلاب ونشطاء الإنترنت وبعض الحركات النخبوية مثل الجمعية الوطنية للتغيير وكفاية متركزين في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية.

لقد قال الشعب كلمته في من حاول القفز فوق اختياراته والمتاجرة بمشاكله اليومية وأحلامه. رسالة المواطنين الأولي للمتظاهرين نحن نرفض دعوات الفوضى والتخريب، ولا نثق فيكم ولا في رسائلكم المطروحة التي تهدف إلي إضعاف مؤسسات الدولة والمجتمع. والرسالة الثانية، أننا ندرك أن تنظيم الإخوان غير القانوني ما زال هو الخطر الحقيقي على الاستقرار في مصر بفعل تحريضه على الشغب والإثارة وتخفيه وراء ستار ديني يعمل من خلاله. والرسالة الثالثة هى أن حق الشباب في التعبير عن رأيه يضمنه الدستور والقانون، ولكن دون أن تستخدمه قوى آخرى لتحقيق أهدافها السياسية أو دون أن يصبح مخلب قط تستخدمه قوى غير شرعية أو قانونية لتحقيق أهدافها السياسية.

تعليقى انتوا عارفينه : الواد اللى كتب الرسالة دى مش مصرى فعلا ، حتى لو كان مصرى فى البطاقة ، عموما التزوير فى البطاقة مش هيغلبوا فيه بتوع الحزب الوثنى :) 
أشوفكم على خير ، أنا رايح أنام ، تعبااااااااااااااااااااااان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق