الخميس، 2 يوليو 2020

شريحة بيل جيتس، شريحة الوحش، كورونا، الضيقة العظيمة، الإختطاف، الملك الألفي

تأخرت عليكم كثيرا هذه المرة أصدقائي الأعزاء، والتأخير ليس بسبب الكسل، لكنه بسبب شعوري بعدم الإستحقاق في التحدث في مثل هذه الأمور الخطيرة التي تمس جوانب عظيمة جدا من جوانب حياتنا..

ربما لم يسبق لي وأن تحدثت عن فيروس كورونا covid-19 هنا في مدونتي، وذلك ﻷني لا أفهم في الطب كثيرا رغم أني أعمل بوزارة الصحة المصرية كما تعلمون، واليوم أيضا لن أتحدث عنه من وجهة نظر طبية، وذلك ﻷنه ليس مجال إختصاصي..

سأخصص هذا المقال فقط لكل ما ذكر في العنوان أعلاه، وهو كما يظهر مختص بالجوانب الدينية والروحية، والتي لابد وأن نهتم بها جميعا خاصة طالما وصلنا إلى هذه المرحلة من عمر الكوكب..

قبل عامين او ثلاثة من الان كنت اؤمن ان الاختطاف سيحدث في نهاية الضيقة العظيمة التي ستستمر لمدة ٧ سنوات، تماما مثل أي مسيحي تقليدي سواء كان ارثوذكسي أو كاثوليكي، لكني تحولت لفكرة ان الاختطاف سيحدث قبل بداية السبع سنوات بسبب دفع قناة الحرية في هذا الاتجاه.. لكني الان لدي احساس قوي ان الاختطاف سيحدث كما يقول التقليديون بعد نهاية السبع سنوات ضيقة عظيمة، الميعاد في حد ذاته قد لا يكون مهما، لكن المهم هو ماذا يترتب على ايمانك هذا؟

فمثلا ان قلنا ان شريحة بيل جيتس التي ينوي زرع اللقاح بها، ولا ادري كيف؟! ومن ثم يزرعها الانسان في يده، لو كانت هذه فعلا علامة الوحش او سمته كما جاء في سفر الرؤيا فلا بد من الامتناع عنها حتى لو أظهرت في البداية وجها خيريا، لأن الكتاب المقدس يقول ملعون من يقبل سمة الوحش على يده او جبهته وسيكون قد نزع نصيبه في الحياة الابدية نزعا لا رجعة فيه.

كثير من اليوتيوبرز المسيحيين يعتقدون ان هذه هي سمة الوحش، ولذلك ينهون عن زرعها في حالة ظهورها للعلن، لكن قناة الحرية والقائمين عليها متأكدين تماما أنها ليست سمة الوحش وان كانت سمة الوحش ستظهر تقريبا بنفس الكيفية، بل ويكملون انه لو كانت هذه سمة الوحش فلا مانع من اخذها لأن استعلانها كسمة وحش لن يظهر الا بعد اختطاف المؤمنين الى السماء، يتحدثون من منطق مؤكد في أذهانهم وهذا ما ارفضه بشدة، لان هذه الموضوعات يصعب تفسيرها في الكتاب المقدس ويمكن ان يكون تفسيرهم صحيح ويمكن لا، لكنهم يراهنون على صحته، متناسين انه لو كانت تلك هي علامة الوحش الحقيقية فبذلك يكونوا قد اعثروا الجميع بعد طلبهم منهم ان ياخذونها..

في هذه الاشكاليات العميقة ارجع للكتاب المقدس الذي يقول "في ذلك الزمان يسكت العاقل لانه زمان ردئ" وانتظر ماذا سيكشفه الرب من امور في المستقبل القريب، وادعوكم ايضا للانتظار مع دراسة الكلمة والصلاة للرب يسوع حتى يكشف لنا الحقائق الغائبة ويفك ختومها..