كان يا مكان
كان فيه اله زمان
واسمه مولك
قرابينه كانت ضحايا بشرية
طفل أو طفلة هيا الضحية
وكانوا بيمرروا الضحية فى النار
اللى قدام تمثال عمنا مولك
علشان يرحمهم من الأضرار
غلبت عبادة الله عبادة مولك
وكل عبد ليه أصبح هالك
لكن دى كانت جولة من الجولات
وأطل مولك تانى من جديد
أطل من عباد الارهاب
بيقولوا أنهم بيعبدوا الله
واللى بيعملوه ده جهاد
وفى الحقيقة ده لا جهاد ولا حتى جلنار
ده كله عبارة عن حتة نار
جاية تولع فى الديار
أه ، فى ديارنا احنا المصريين
وظهر مولك فى ديارنا
وبياخد منا الضحايا
بياخدهم قتلى بالنار ومولعين
بيعمل كده شوية أثمة
بيوزهم الشيطان اللعين
وكله علشان مولك يبقى فرحان
يموت فينا ، ده اله جبان
اله ميقدرش غير على المدنيين
ولحظة فرحه هى التأبين
اله ضعيف الرصاص كلامه
والمتفجرات حزامه
والانفجارات سلامه
ما هو مولك وهو الشيطان
عايز يدمر الأمن والآمنين
عايز يخلينا نشوف أقسى سنين
لكن ده بعده وبعد عباده الملاعين
يا مولك بكلمك وبكلم اللى أخدوك دين
انت جبان واحنا غالبين
عمرك ما هتغلب وانت على ده الحال
انسى النصر ، نصرك محال
وطلوعك من براثن الهزيمة مستحيل
يا مولك أنا ضدك وضد كل اللى معاك
عايز تحاربنى حاربنى ، أنا مستنيك
لكن حربى حرب الأقوياء وأنا عارفك مش هتصمد
انت وعبادك ضعفاء ، وآخركم حد منكو يرطن
ويقول عايزين ضحايا ، مولك عايز دماء
انسى يا مولك القرابين ، الهى هيطفى نارك بماء
احنا يا مولك مش خايفين ، وهنعيد رغم العداء
ورغم داءك اللعين
هنكتر ، هنكبر ، هنقول احنا أقباط
مصريين ومسيحيين
ولت ومشيت سنين العياط
احنا مش هنخاف نكون ميتيين
بس تذكر اللى حصلك فى مصر التسعينيات
هتموت تانى وهتحصل أجمل آيات
واحنا مصيرنا الغلبة والانتصار
ساعتها هنفتكرك يا مولك
وهنفتكر لحظات الانتصار
هنفتكر الدم والجبن
هنفتكر الدم والنار
وهنودعك بعد ما نسجنك
فى دار ابن لقمان
وأنا عايش يا مولك
وانت هتشوف مصيرك
مصير كل جبان
يا أحقر جبان
مع تحياتى : -
المحارب ضد الارهاب : محب روفائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق