الخميس، 31 مارس 2011

قرأت لك - ابن حماس


أنظر صديقى الى القسم الذى ألحقت به هذا المقال ستجده قسم المقالات ، اذن ليس القسم الدينى !!
مصعب حسن يوسف ، هو ابن أحد مؤسسى حركة حماس الفلسطينية ، تحول الى المسيحية فى العقد الماضى ، عموما لن يكون هذا موضوعنا الا اذا سمح السرد  بهذا أو بالأحرى اضطرنى اليه .
كتب مصعب هذا الكتاب ( ملحوظه يدعونه الآن جوزيف فى الولايات المتحدة الأمريكية ) كما قد يبدو باللغة الانجليزية فى أمريكا ، ومن ثم تمت ترجمته ، الكتاب لم يأت بذكر للدين المسيحى سوى فى خمس مرات على الأكثر كما جاء أيضا ببعض الشىء عن الاسلام ، عموما هذا ليس موضوعنا الان أو هنا .
قبل أن أغوص فى تفاصيل الكتاب أكثر ، أحب أن أتحدث فى لمحة خاطفة عما جعلنى مهتما بالقضية الفلسطينية الاسرائيلية ، فى يوم من الأيام كان أخى سامح جالسا أمام التليفزيون ، وكان يسمع بانصات شديد واضح نشرة الأخبار ، وكنت أنا بجواره لا أتذكر ما كنت أفعل ساعتها ، كان هذا ربما فى أواخر 2005 أو فى أوائل 2006 على ما أظن ، وجدت أخى سامح يكلم نفسه : لأ لأ كده اسرائيل زودتها  قوى ، وبعدها بدقيقة على الأكثر قال : أهو كده كملت . كان سبب قولته الأولى كما ظهر فى التليفزيون غارة وحشية اسرائيلية على أراضى فلسطينية ، أما سبب كلماته الثانية فلم أعرفه سألته أجاب بأن من يشبهون الأخوان المسلمين فى مصر وصلوا لسدة الحكم . لم أكن صغيرا فى وقتها بالطبع ، لكنه كان يعرف أننى لا أعرف وأفهم معنى كلمة حماس وكلمة فتح ، ولا الى أى شىء تشيران !!!
شىء آخر وهو أنه على اثر الغارات الاسرائيلية أو مقتل فلسطينى كنا نجد أحيانا بعض الطلبة البلطجية ، يقولون لنا أنتم المسيحيون تابعون لاسرائيل لأن دينكم واحد ،  ( على أساس أننا نؤمن بالعهد القديم ) ولهذا السبب كنت أحيانا أبحث عن أى شيئ لأقرأه عن الصراع العربى الاسرائيلى أو عن الفروق بين اليهود والمسيحيين ، جدير بالذكر أنه فى الأعياد الوطنية الخاصة بوقت الاحتلال الانجليزى - وهذا المشهد متكرر لدى أطفال المدرسة الابتدائية  - كنا كأطفال مسيحيين نجد الأطفال المسلمين يقولون ( يا عزيز يا عزيز كبة تاخد لانجليز ) ولا نستبعد - سواء قبلها أو بعدها - أن يشتمنا أحدهم أو يضربنا ، عموما ليس هنا مكان هذا الموضوع على الاطلاق .
المهم هذا ما جعلنى أنتبه للصراع العربى الاسرائيلى ، ورغم أنه يوجد بعض الشىء عنه فى كتب تاريخ التربية والتعليم الا أنه لم يشبعنى كطالب لمعرفة مثل هذه الأمور .
لكن النشرات الأخبارية - الله يخليها - كانت تأتى دائما بأخبار الغارات الاسرائيلية ، ومقتل الفلسطينيين ، لكن طبعا حتى قبل ثورتنا العظيمة لم أكن أسمع أو أعول على التليفزيون المصرى كثيرا ، لكن هذا لا ينفى بالطبع ما يتعرض له الفلسطينيين .
ذهبت لموقع ابن حماس بالانجليزية ( فقط ) عبر اعلان فى الفيس بوك على ما أظن ، أو مجرد اشارة فى موقع مسيحى آخر ، ورغم أننى غير مهتم بالتنصير وكل ما على شاكلته ( بما فى ذلك موضوع كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ) ، الا أننى قلت : فلأقرأ صفحة أو اثنتين ، حملت الكتاب على الكمبيوتر وقرأت ، ولم أنتهى من صفحة أو اثنتين أو حتى عشرة فقط ، بل انتهيت من قراءة الكتاب كله فى جلسة واحدة ، علما بأن الكتاب مكون من 294 صفحة ،  هذا كان منذ حوالى شهر تقريبا .
كنت أظن أنه سيقول المسيح ويسوع والله ، والاسلام والمسيحية ، فى الحقيقة مقارنة الاسلام بالمسيحية أو أى دين بآخر تسبب لى ضيق فى التنفس :) لكننى وبالعكس من ذلك وجدت فى كتاب ابن حماس ما يشير الى أنها سيرة ذاتية مقبولة أدبيا ، وسيرة مبسطة جدا عن الصراع  العربى الاسرائيلى ، لكنها فى الواقع مغايرة الى حد ما عما نسمعه ونقرأه لأى شخص عربى عادى ، بالأضافة الى التلفزيون المصرى !!
بصراحة ، الكتاب صادم جدا فى أشياء كثيرة جدا ، لم أكن أتوقع أن أسمعها أو أقرأها فى حياتى على الاطلاق ، على الاطلاق ، على الاطلاق ، أن ينعت مصعب الرئيس ياسر عرفات بمحب الشهرة والأضواء وعدسات التليفزيون والكاميرات التصويرية ، فهذا كان صدمة . أن يترك قادة حماس أسرات منتحريهم ومسجونى السجون الاسرائيلية أو الفلسطينية يبحثون عن لقمة العيش بصعوبة بالغة وفى الغالب لا يجدونها فهذا صدمة ، مثلما حدث لمصعب عندما كان أبوه مسجونا لدى اسرائيل ،فكان يذهب مع أمه الى السوق كى يشترى معها أغراض المنزل وكان يبحث عن بواقى البائعين فى الأرض والتراب ، وكانت أمه تفاصل مع البائعين كثيرا ، وكانت تشترى أشياء يأنف منها الانسان ، لكنها كانت تقول للبائعين أن هذا مجرد أكلا للطيور ،  فقامت أمه بعمل بعض الحلويات المخبوزة ليبيعها هو ، والصدمة الأخرى فى ذلك الموقف ، عندما أحس خاله بغضب شديد عندما رآه هو ومجموعة من أصدقائه هكذا يبيع كأطفال الشوارع من وجهة نظره ، كمكافح عظيم من وجهة نظرى أنا محب ، بل وذهب يعنفه ويوبخه أمام والدته ، ولم يفكر قط فى اعطائهما ولو ربع جنيه مصرى حتى ، وأنا - محب - كان على تبديل العملات !!! كل هذا رغم أن الشيخ حسن يوسف أبو مصعب هو أحد سبعة من مؤسسى حركة حماس ، صدمة مشابهة لهذه عندما اتصلت أرملة صاحب مصعب الانتحارى الذى مات فى عملية انتحارية ، قائلة له أنها وأطفالها لا يجدون قوت يومهم !!! صدمة أخرى عندما قرأت ما يفعلونه قادة حماس فى أحد السجون الاسرائيلية المعطاة لهم فيها بعض الحرية ، فهم يعذبون بنى جلدتهم - فى السجن عذابا مريرا الى أن يعترف المعذبون بأشياء تتقزز نفس أشر الأشرار حتى من سماع مثيلاتها ، فهذا مثلا يعترف - تحت وطأة التعذيب - أنه اضجع مع جميع نساء القرية وهذا مع بقرتهم ومن ثم حمارتهم ومن ثم أخوته البنات وأمه ، صدمت ساعتها وقلت : أيه الهبل ده ؟؟!! وصدمات أخرى كثيرة جدا ...
فى عام 1999 م تحول مصعب فى داخله الى المسيحية ، بواسطة حضوره لبعض اجتماعات دراسة الكتاب المقدس بالقدس باللغات الانجليزية والعربية والعبرية ، وسماعه لقناة الحياة الفضائية ،  لكنه لم يعلن ذلك الا فى كتابه هذا الذى نقرأه ، أى بعد أن سافر الى أمريكا ، أكثر ما صدمنى فعلا هو قبول مصعب أن يعمل كجاسوس اسرائيلى ، لكنه حاول على قدر الأمكان فى كتابه أن يعرف قارئيه أنه لم يكن هكذا ، بل كان جاسوسا للأنسانية ، بل أننى أحسست فعلا أنه كالجاسوس الذى يسافر الى كوكب معاد لكوكب الأرض كى ينقل لنا معلومات تهمنا . كان مصعب بعد أن أتفق مع الضابط لؤى فى السجن الاسرائيلى على العمل الذى سيقوم به لاحقا ، قد أثرت فيه تعاليم المسيح التى تقول أحبوا أعدائكم ، وتأثر بمعاملة الاسرائيليين الجميلة معه ( هنا هو يقصد بالطبع معاملته حين كان جاسوسا ، ليس عندما كان سجينا ) ، فأحب الاسرائيلين حتى أحس فعلا بأنهم ليسوا أعداءه الحقيقيين ، وهذا أدى الى أعتقاده بأن لا يوجد - أو بالأحرى من المفترض ألا يوجد - عداوة بين انسان وآخر، رغم أنه كان يضايق عربات المستوطنين اليهود عند عبورهم على بلدته عندما كان فى طور المراهقة ، كان عمل مصعب ( حاليا يسمونه جوزيف فى أميركا ) هو أن يساعد الضابط لؤى فى اغتيال والقبض على من يثيرون فزع المواطنين الاسرائيليين المدنيين ، بل ويحصدون من أرواحهم الكثير ، كان مصعب حينها يعتقد ومازال أنه يؤدى خدمة عظيمة جليلة لله والانسانية والسلام ، فأخذ يدل لؤى ومن يعمل معه الى المطلوبين والذين يدعوهم أحيانا ارهابيين  ، وأخذ يعمل الخدع ليقى مدنيى اسرائيل شرهم ، لكن مصعب أثبت فعلا أنه جاسوس  السلام عندما طالب لؤى ورؤساءه بشدة عدم اغتيال الانتحاريين الأردنيين ، بل سجنهم فقط ، فقد كان يعتقد أنه بذلك يقتلهم بيديه ، ولشدة الحاحه على لؤى ورؤسائه أذعنوا له مضطريين ، وعملوا الصعب بل المستحيل ( القبض عليهم واعتقالهم )  وتركوا السهل جدا ( الأغتيال ) ، لكن الله جعل المستحيل سهلا اكراما لنفس محبة للسلام هى نفس مصعب حسن يوسف .
ظهر من الكتاب حب مصعب الكبير والعميق لأبيه الشيخ حسن يوسف ، لدرجة أننى نفسى - كقارىء للكتاب - أحببته ، فالرجل الى حد كبير صورة مشرفة ومشرقة  للانسان العربى ، لكننى أظن أن مصعب بالغ فى وصف محاسن أبيه كمعظم الأولاد والبنات !!
قد يتضح مما سبق وكتبته فى هذا المقال أننى موافق لما فعله مصعب ، وفى الحقيقة أنا موافق له بالثلث كما يقولون ، ربما تعرفون رأيى قريبا ، لكن منعا للأطالة سأنهى هذا المقال الآن ، حتى بدون ان أتى بمقتطفات من كتابنا الذى نقرأه ، لذلك أدعوك عزيزى القارىء أن تقرأه أنت بنفسك بكل حيادية وموضوعية ، هذه الحيادية وهذه الموضوعية ليسا بين المسيحية والاسلام فالكتاب لا يتعرض لهما كثيرا ، لكن بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى .

ملحوظة : قد أتى بجزء ثان لهذا المقال اذا طلب أحد ، أو اذا طلبت دماغى :)

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل . 




الاثنين، 28 مارس 2011

مناجاة



ربى يسوع ..
أنت تعرف ما نريده قبل أن نطلب فتسمع .
أنت الوحيد الذى أطلقت له عيناى كى تدمع .
أنت العجيب الذى تضع من تضع وترفع من ترفع .
أنت الذى جعلت الحيوان يصنع لنفسه القوقع .

لكن الآن ..
أصبح الحيوان ضعيفا كى يصنع ذا القوقع .
ويريد من يساعده ، فلهذا القوقع اصنع .
كى لا يطلب الحماية من آخرين ، ورجاؤه يضيع .
ومن لديه الحماية وأنت الحامى الوديع ؟!

فأرجوك ..
هذا الحيوان يترجاك كى تساعده .
يطلب منك باتضاع أن تمد يدك وتمسك يده .
ساعده يا الهى فهو دوما يقول : -
أنك كنت الأب وهو بحقارته وقذارته كان ولده !!

فهل يحق له ؟؟
هل يحق له أن يطلب من أبيه - سابقا - ما يريد ؟
هذا الابن عرف خطأه ، وأراد اليوم ( فقط ) ما يفيد .
لم يكن حيوانا ، لكن باختياره أصبح هكذا.
لكنه اليوم راجعا كانسان جديد .

نعم انسان ..
وهو يطلب الآن أن تنتشله من هذا الهوان .
ان لم يعرف كيف يكون ابنك ، فهو يجيد المران .
فان لم ترض به ابنا فهو راجع كالعبد .
لكن لا تخيب ظنه ؛ لأنه يعتقدك حنان .

الاثنين الموافق 2/8/2010

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل .


السبت، 26 مارس 2011

قالب جديد للمدونة


هذه هى المرة الثانية لى فى تغيير قالب المدونة هذه ، أقصد بالطبع المرات التى حصلت بقوالب غير ما تقدمه بلوجر ، المرة الأولى قدم لى الصديق العزيز عبود خلفية للصفحة ، لذا فتلك المرة ربما لا تعتبر تغييرا فى القالب أو أنها كذلك بالفعل ، لكن اليوم ، لقد أهدانى الصديق العزيز والأخ الأكبر حسن محمد محمد قالب مدونته القديم ، أيام أن كان نطاقها على بلوجر ، قدمه الرجل مشكورا ، وقال لى على بعض الأشياء كى أغيرها ، كانت أغلبها بها روابطه ، مثل عرض شرائح كان فى مقدمة الصفحة يعرض مواضيعه ، بالأضافة الى بعض الروابط الأخرى .
جلست مدة لا تقل عن ثلاث ساعات بأى حال من الأحوال كى أحذف كل ما هو زائد عن حاجتى من ملف ال HTML ، وبعد تقطيع المصارين :) حذفت الزوائد كلها ، لا فى الحقيقة ليست كلها ، فأنا وأكتب الآن تذكرت أن الاعلانات التى فى صفحة الرسائل ( البوستات ) مازالت موجودة :)

المهم أنا أساسا جلست أحذف وأحذف وأغير بعض الكلمات ، هذه المدة كلها بصفتى مبرمج ( وأنا بصراحة ولا مبرمج ولا حاجة :) اللى عملته ده هو بالظبط جزء من عمل المراجعين البرمجيين فى شركة ما ، اذا حدث لكاتب البرنامج الأصلى مكروه ما .
لكن مع الفارق الكبير طبعا :)

أما الذى جعلنى أخذ كل هذا الوقت لحذف بعض الأشياء ربما يتمثل فى الآتى : -

1- كبر مساحة الملف حيث كان ما يقرب من السبعين صفحة .
2 - وهذا هو المهم : الملف كان مكتوبا بلغة HTML كالعادة عندما تصمم موقعا اليكترونيا ، وهذه اللغة ( يعلم الله ويشهد ) لا أفقه فيها شيئا .
لأن اللغات التى أفهمها هى السى والسى بلس بلس فقط لا غير !!!

المهم : هنا أتوجه بالشكر فعلا للأستاذ الموقر حسن ، والذى أعرفه منذ حوالى خمسة  أشهر ، وهى حقا نعم المعرفة ، فشكرا له جزيلا .

لواحظ : سبب كتابتى لهذا المقال الآن هو معرفة هل ستعمل المدونة بشكل صحيح ، أم أنها أصيبت بالايدز :))))

مع تحياتى : المحب لك ولكم : محب روفائيل حكيم


الأربعاء، 23 مارس 2011

حب ولا خوف : ترنيمة جديدة





البيت الأول : -
بتخرج منى نفسى بانسياب * وحالا ألاقى حياتى بتروح
أهملت صلاتى ويا الكتاب * وعذاب هييجى بعد طلوع روح

القرار : -
وخوفى من خوفى من الله * حياتى مافهاش حب ليه يا أحباب
منفسيش أعيش باقى عمرى معاه * لأ ده أنا خايف من عذاب

البيت الثانى : -
بطلبك يارب تخلينى أحبك * نفسى الحب يكون لك وحدك
مش علشان عذاب أو جنة * لأ علشان قلب مسبى عندك

البيت الثالث : -
حبيت الدنيا دى أكتر منك * ونسيت أنها زايلة وانت أبدى
سامحنى يارب على جهلى عنك * وأشكرك لأنك مازلت تدى

البيت الرابع : -
 علمنى أحبك علمنى يارب * علمنى أشتاقلك من كل القلب
وسامحنى على سنين ضايعة فاتت * من غير مابادلك يارب الحب


لواحظ هامة جدا : الترنيمة دى مش متلحنة ولا مرنمة ، لو عايزها اتصل بيا ، لو مش عايزها ، يبقى صباح الفل :)

وعموما ربنا يباركك فى الحالتين .

لكن رجاء لا تستخدم هذه الترنيمة بأى صورة من الصور غير بعد أخذ تصريح منى بكده ، لأنى مش مستعد ألاقى ترنيمتى مسروقة ، ماشى يا عم ؟؟

يلا بقى سلام :)
 
 مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل

الاثنين، 21 مارس 2011

تعزيات من سفر الرؤيا

رغم أنى بعتبر نفسى علمانى ، الا أنى لا أجد حرجا فى الدخول فى المواضيع الدينية ، لأنى قبل كل شىء دارس كم لا بأس به من الدين ، المهم أنا النهاردة جايبلكم معايا عرض لكتاب فى قسم قرأت لك ، دعونا نقول جو النص :)))

 من كام يوم صحيت من النوم شبه مفزوع ، بسبب كابوس سيتحقق بالتأكيد وهو الأيام الأخيرة ، أيوة الأيام الأخيرة ، وبقول كابوس لأنى لغاية دلوقتى روحانياتى تحت الصفر سليزيوس أو يمكن المطلق كمان :)

المهم أنا فى الكابوس ده حلمت بأنى كنت فى الأيام الأخيرة أو بصورة أوضح أن الأيام الأخيرة وصلت لنا ، لا أقصد أيام الزلازل والبراكين والحروب والكلام ده ، لأنهم كلهم حصلوا من زمان ، لكن قصدى على أيام ضد المسيح أو زى مابيقولوا عليه المسيخ الدجال ، ورغم أنى مشفتش فى الحلم ده أيه هيا ملامحه أو حتى هل انسان هو ولا كلب مثلا :) الا أنى شفت المجمل العام بتاع الأيام الأخيرة ( طبعا اللى ظهرت لى فى الحلم ومش ضرورى هتكون كده فعلا ) شفت أن الأيام الأخيرة هيكون فيها جدب وضيق وفقر وعوز شديد ، وكمان هروب من حتة لحتة سواء من المجاعات أو البعيد اللى ما يتسمى اللى اسمه ضد المسيح :) ومن الحاجات اللى أفزعتنى جدا أن أنا وأسرتى كنا متفرقين ( يعنى بعيد عن بعض ) ، ومش فاكر أكتر من كده .

المهم طيب أنا أيه اللى خلانى أحلم بالكابوس ده أصلا ؟ الأجابة حاجات كتير : يعنى مثلا فيه موقع دينى اسمه انذارمعمول جديد بينذر البشرية من الأيام الأخيرة وقربها اللى بقيت على الأبواب ، واللوجو بتاعه مكتوب عليه استعد للقاء الهك ، كمان من حوالى شهر واحدة أو أقل بالتأكيد ، صاحبتى على الفيس عوك قالتلى أنها سمعت من الأنبا غريغوريوس المتنيح اللى هو كان أسقف البحث العلمى ، سمعته بيقول للشعب : خلوا بالكم ( ضد المسيح ) اتولد ، ورغم أن الحاجات دى مجرد تكهنات فى الغالب ، الا أنها بتخلى الواحد مرعوب بصراحة :)

من ضمن الحاجات الغريبة على الساحة الدينية دلوقتى موقع جديد وده اتشهر قوى واعلاناته فى كل حته هتلاقيها مش فاكر اسمه قوى بس فيه راديو للأسرة العربية وحاجات زى كده ، أه أفتكرت حاجة عنه فى اعلاناته بيكون مكتوب بالانجليزى ( we can know ) ، المهم الموقع ده بيقول أن مجىء المسيح ثانية قرب جدا ، بل هيبقى فى سنة 2011 ( يعنى السنة دى يا حلاوة ) بل وكمان حددوا الوقت بالظبط بأنه يوم 21 مايو / أيار ، يعنى كده قاعد حوالى شهرين بالظبط لملاقاة المسيح فى الهواء حسب كلامهم والشهرين دول فى عد تنازلى وأيامهم فى نقص مستمر.

أنا مرعوب لأنى لسة مش مستعد ، وطبعا مش عاوز أقول أيه موقفى من تحديد يوم الدينونة ، لأنه معروف مسبقا ، وهو عبارة عن آية قالها المسيح أن يوم الدينونة محدش يعرفه غير الله ، بل والآب فقط ، ( وأنا مش عارف دى بصراحة ازاى لأننا بنقول أن الله واحد يعنى المفروض  الابن برضه هو والروح القدس يعرفوها لأنهم مش منفصلين ، لكن الظاهر المسيح كان بيتكلم هنا بصفته انسان ، بس كده هيبقى فيه فصل لطبيعتين ومشيئتين ، وكلام كبير ، مالييش دعوة بيه ، يمكن نفهمه بعدين ) ، المهم أنا رافض لتحديد يوم بعينه على أساس أنه يوم القيامة ، كمان فين ضد المسيح اللى المفروض يظهر علشان يوم القيامة يبقى بعد شهرين ؟ أنا قريت كلامهم كله ، حتى هما مأشاروش ليه بحاجة ، حتى ولو - عبطا أو استعباطا - كانوا قالوا مثلا أنه العولمة أو الحروب أو أى حاجة تبعد شبهته عن انسان أو كائن خطير هيظهر مستقبلا .

أما بخصوص فيلم نهاية العالم 2012 فأنا أظن أنه مجرد خرافة ، وهنا بقول أظن لأنى مسمعتوش بصراحة ، لكن يعنى أيه حضارة المايا والكلام ده ، احنا أصلا مبنثقش فى الحضارات الحالية المتقدمة نسبيا ، يبقى هنثق فى كلام المايا ولا الأغريق ولا البابلين ولا حتى الفراعنة ، استحالة طبعا !!!

بس الحكاية مش ع الواقع الافتراضى وبس ، لأ ، ده حتى أخر مرة رحت الكنيسة أبونا قال عبارة مطمئنة جدا :( احنا مش قربنا على الايام الأخيرة وبس ، بل أحنا أصلا فى الأيام الأخيرة .

المهم وأسباب تانية كتير منها الزلزال المأسوى فى اليابان ، وتسرب الاشعاع النووى ، وحاجات كتير تانى منها مثلا أنى فى يومين متتاليين سمعت فيلمين أجنبيين من هوليوود عن دمار العالم والأيام الأخيرة ، هما : الأول بتاع امبارح واسمه المعرفة knowing بطولة نيكولاس كيج ، والفيلم التانى سمعته النهاردة بعنوان the happening بطولة حد معرفهوش :) وحاجات كتير لو قعدت أسردها مش هتيجى الأيام الأخيرة وبس ، لأ ده هتكون خلصت أصلا :)

علشان كده حملت ع الكمبيوتر عظة عن علامات الأيام الأخيرة مكونة من أكتر من ساعتين وحاجات زى كده ، بس دى مخلتنيش أفرح قوى لأن معظم الحاجات دى عارفها من الأول وكأنك يا أبو زيد ماغازيت ، لكن بعدها على طول قريت كتاب تعزيات من سفر الرؤيا .

وهو كتاب من مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالأسماعيلية ، مراجعة وتقديم نيافة الأنبا سارافيم ، تأليف واعداد القمص يوحنا ابراهيم ، قطع متوسط ، 204 صفحة ، سعره 4 جنيه ، المهم الكتاب ده مليان تعزيات حلوة جدا ، والكتاب مكون من 10 فصول ، كل فصل فيه بضع نقاط أساسية ، ورغم أن الكتاب ده متشابك جدا لدرجة أنك متعرفش تجيب حتة منه وتقول أن دى على الاصحاح رقم واحد مثلا ، لأنه فى كل فصل تحس أنه جايب حاجات من السفر كله ، بل من الكتاب المقدس كله ، بس هو طبعا مركز على سفر الرؤيا بعد كده المزامير وأشعياء وحزقيال ورسايل بولس الرسول والأناجيل وبعدين جايب حاجات تانى من أسفار تانية كتير ، رغم أن الكتاب متشابك الا أنك ممكن تستنبط منه نوعين من التعزية بيتكون منهم تعزيات الكتاب كله النوع الأول التعزية أثناء محنة الأيام الأخيرة حيث أن الله لن يتركنا لحالنا نواجه التجربة لوحدنا بل هيكون معانا يشددنا ويقوينا ، والنوع التانى هو تعزية ما بعد المحنة نفسها ، يعنى التعزية اللى هتحصل فى ملكوت السموات ، حيث هيمسح الله كل دمعة من عيوننا ، وهنعيش معاه للأبد فى فرح لانهائى .

طبعا منعا للأطالة مش هقدر أجيب مقتطفات من الكتاب لكن ممكن نجيب ملخص المقدمة اللى كتبها نيافة الأنبا سارافيم ، علما بأنها ملخصة أصلا فى نهاية الكتاب نفسه على الغلاف الخارجى وبيقول : -

كتاب جديد . يغوص فيه ( كاتبه ) فى فقرات معزية من سفر الرؤيا ، كاشفا أعماقا ربما نتأملها لأول مرة ...
يربط الآيات بعضها ببعض ربطا محكما ، وفى تسلسل وسلاسة ، ليشبع أنفسنا وأرواحنا وأفكارنا .
ويركز فيه على التعزيات الموجودة فى هذا السفر السمائى ، مما يعطى فرحا وتشجيعا ورجاء أثناء مسيرتنا فى غربة هذا العمر .
وبأسلوب شيق وبأوصاف متدفقة يصف الكتاب المدينة المقدسة أورشليم السمائية ويصف عرش الله العلى  ....
ان ميراث القديسين فى الأبدية هو  مشاهدة مجد الله والتمتع بمحبته الى الأبد .

أحب أقولكم بس فى الآخر أن حوالى أو يمكن أكتر من 3/4 الكتاب ده آيات من الكتاب المقدس ، وهو جايبهم بطريقة شيقة مترابطة ، وفى كل موضع هتلاقى آية ولا آيتين من سفر الرؤيا بجانب كام آية تانى من باقى الكتاب المقدس .

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل

 

السبت، 19 مارس 2011

مغامرات فى الاستفتاءات :)


النهاردة نزلت وقلت .... ( استنوا مش هقول دلوقتى قلت أيه ) ، استنونى لما أحكى الحكاية من الأول :)

كنت نايم فى أمان الله ، وعلشان طبعا أنه النهاردة - السبت - أجازة علشان الاستفتاء ، فعملت كالمعتاد فى أيام الأجازة ( أنى أصحى متأخر شوية ) ، وبعدين لما كنت نايم حسيت أنه حد هيكسر الباب بتاع الأوضة اللى نايم فيها ، رحت قلت : يا ما أنت كريم يارب ، أخيرا هنستشهد على اسمك :)

طبعا ممتش ولا حاجة ، ده كان ابن عمى ، واللى ليه حوالى سنة بيتذللى أن أدخل الكنيسة ، وبصراحة مبعملهاش كل فين وفين ، لكن المرة دى كان طالب منى - لحسن الحظ - أن أروح معاه الاستفتاء ، وقاللى أجهز علشان هنلف على باقى الناس .

طبعا ، أنا مبخرجش من البيت غير لما آكل ، أنا بصحى الساعة ستة الصبح  مخصوص علشان أفطر وأظبط نفسى علشان أوصل للمحاضرات والسكاشن الساعة 8 ، المهم أكلت حلاوة طحينية لأن أمى وخالتى وخالتى التانية كانوا بيخبزوا :)

بعد ما خلصت نادم ابن عمى عليا ، وطلعت الشارع وفجأة ، شفت أمة لا اله الا الله من النسوان ( الستات يعنى - احنا بنقولها عادى مش زى ما بتيجى فى التليفزيون بخلاعة !!) ، وكلهم مسيحيين لسبب أن شارعنا كله مسيحى ، وكلهم كده بربطة المعلم ، قدتهم أنا ومينا وواحد تالت من الشارع برضه .

المهم رحنا لجنة الاستفتاء بس من طريق غير المعروف أو من طريق زى بتاع المجوس لما روحوا لبلدهم بعد ما ملاك الرب ظهرلهم وقالهم مترجعوش من الطريق اللى جيتوا منها ، والسبب أنه كان فيه ناس بدقون وجلاليب بيضة واقفين بياخدوا جزية ع الطريق الرئيسى :) ، بصراحة علشان ماكونش كداب ، أيوة كان فيه ناس كده ، لكن معرفش كانوا بيعملوا أيه بالظبط . 

الاستفتاء كان فى المدرسة الثانوية اللى اتخرجت منها من سنتين ، المهم لقيت كام واحد كده سلمت عليهم ، وبعدين وقفت فى الطابور ، ورغم أنى بكره الطوابير كره العمى الا أنى قلت كله عشانك يا مصر  ، وعشانك يا حرية ، ويا سعاد وفوزية والجماعة دول كلهم :)
فى الطابور كان أى حد كبير فى السن طبعا مبيقفش فيه ، بيدخل على طول ، كمان الستات كان طابورهم ماشى أسرع . ولقيت ناس كتير زمايلى وناس كتير ميعرفوش حاجات كتير فى السياسة واقفين منتظرين .
 
لحسن الحظ الطابور مأخدش أكتر من ربع ساعة ، كان فيه اتنين عساكر من الجيش ، واتنين لابسين مدنى بس غربا عن البلد وأنا زى ما تقولوا كده لفيت البلد حتة حتة وأعرف مين الغريب ومين القريب ، المهم أنا وواقف فى الطابور حسيت قد أيه الناس فرحانة وسعيدة ، بس فيه ناس قليلة جدا معندهاش الوعى اللازم لتختار نعم أو لا ، فسألت ناس تانى ...

الناس التانى كان عندها وعى طبعا ، لكنهم للأسف قالولهم نعم علشان الاستقرار بقى وعلشان البلد تمشى والكلام ده ، وكمان قالوا لما يجى الريس يبقى يعدل فيه ( يقصدوا الدستور طبعا ) براحته !! أنا معاكم مش وعى كامل بس أهه وعى وخلاص ، نبقى نرممه بعدين لو كان متهالك البنية :)
المهم بعد كده الدور جه عليا ، رحت دخلت وكانت أول مرة فى حياتى أدخل انتخب ( مع أنى الاوضة اللى كان فيها الاستفتاء دى قعدنا ندرس فيها سنة كاملة لأنها كانت بتاعة المجال الصناعى اللى الأولاد بياخدوه فى ثانوى :) المهم لقيت أربع مكاتب أو صناديق ، راحت البنت ( هيا واحدة ست بس متعديش اتنين وعشرين سنة على الأكثر ) اللى بتظبط الأداء ، قالتلى روح على الصندوق ده ، المهم رحت ، اديت للموظف طبعا البطاقة بالحافظة بتاعتها ، لأنى كنت دايخ وتايه ، رغم أن الأوضة دى زى ما قلتلكم درست فيها لمدة سنة كاملة ، حاش الحافظة البلاستيكية ، وكتب اسمى والرقم القومى ، ومضيت وادونى ورقة الاستفتاء وطبعا بغباوتى - اللى ليها عذر طبعا - معرفش لغاية دلوقتى هيا كانت مختومة ولا لأ ، لأنه محدش قاللى قبلها ، لكن سمعت بعدها ، المهم عملت لا أوافق طبعا .

وحطيت صابعى فى الحبر الفسفورى حسب ما قالولى ، بصراحة كنت أحسب أن هبصم على حاجة :) وبعدين قلتلهم هو كده خلاص ؟ ( ده طبعا لما لقيتهم طنشونى :) فالبنت أو الست أو أى حد جاتلى وقالتلى أه ، اتفضل برة لو سمحت :)
  
 طلعت برة لقيت ابراهيم ( صديق أزهرى ) سلمت عليه ، وقاللى عملت أيه : قلتله غير موافق ، فزعل وقاللى على نفس الأسباب اللى قلتها قبل كده على لسان الناس اللى بيأيدوا نعم أوافق.

واحنا واقفين : كان العسكرى بتاع الجيش بيتفقد الأمور وبعدين لقيت بعض الأعيان قاعدين فواحد منهم أعرفه شخصيا وربما أصبح شيخ البلد مؤخرا ، ضحك فى وش العسكرى وبيقوله تعالى يا دفعه يا بطل سلم علينا واقعد معانا ومع العمدة ( كان بيكلمه زى ما يكون بيكلم عمر المختار ولا صلاح الدين الأيوبى :) وقلت أيه الناس دى ؟ مش المفروض يسيبوه يشوف شغله وبعد كده يكرموه زى ماهما عايزين ، المهم بصيت ع العمدة وكانت أول مرة أشوفه لأن بيته بعيد قوى عن شارعنا ، وكمان أنا مش مهتم أصلا ( ده مش تكبر على فكرة ، لكن أيه اللى هستفيده لما أشوف العمدة ؟) المهم لقيته راجل مخشب كده فوق الخمسة وستين سنة ، وعلى فكرة كانوا بيبصولى علشان صوتى  كان عالى وأنا بتكلم مع ابراهيم خاصة وأنى ذكرت أن معظم الفيس بوك بيقول لأ ، طبعا هما ميعرفوش ( زى أبويا على الأرجح ) أيه هو الفيس بوك ، لأنهم ناس قدام ( جمع قديم ) بس لحسن الحظ مش مستعملين :)

كان مينا ابن عمى مشى هو واللى معاه ، أنا رحت الحمامات أمسح ما يتيسر مسحه من الحبر الفسفورى تحت مية الحنفية وبعدين روحت . 

أستطيع أن أقول أنه على الأقل 80 % ممن يحق لهم التصويت فى الاستفتاء ده ، صوتوا النهاردة واستخدموا حقهم الشرعى ، ودى حاجة تفرح جدا .

فبغض النظر عن أن واحد قال أنه هيقول نعم ، قال برضه أنى أنا وأخواتى الاتنين هنا دلوقتى  ولما نروح هييجوا اخواتى التانيين وهكذا .

الراجل ده كتيره دبلوم ( مؤهل متوسط ) مما يبعث على الفرح ، وعلى عهد جديد ملىء بالحرية ، رغم ما قيل عن التزوير فى أماكن تانية !!!!

ولما نوصل للحتة دى ، أقولكم سلام ، لأننا مش عاوزين فرحتنا تفسد بحاجات بسيطة ، رغم مظهرها الذى لا يدل على ذلك .

قبل ما أمشى عاوز أكملكم الحكاية : لما روحت ، لقيت أمى وخالاتى كانوا خلصوا خبيز ، وبعدين قالولى : نعمل أيه ؟ قلتلهم : فى أيه ؟ قالولى فى الانتخابات ، بعد ما حمدت ربى ان الناس بدأت تبقى ايجابية ، افتكرت أن أمى - ولامؤاخذة يعنى هيا وواحدة من خالاتى التانين - مكملوش ابتدائى أو يمكن السنين الأولى منها كمان ، ولأن ده ليه زمن ، فنسيوا كل حاجة ماعدا حاجة لكل واحد ، خالتى كانت بتعرف تكتب اسمها فقط لا غير وبخط مش كويس ، وأمى مبتعرفش تكتب غير من واحد لتمانية ، أما القراية فهما الاتنين ميح !!!!:)
المهم قلتلهم أعملوا علامة صح قدام الدايرة السودة ، راحت خالتى قالتلى تتعمل ازاى دى ، رحت رسمتهالها على الحيطة ، أمى بصراحة كده مفهمتش أنا قلت أيه ، راحت جابت من الآخر وقالتلى طيب ينفع أكتب واحد ، قلتلها أبوس أيدك أى علامة وخلاص ، والواحد هيمشى وعلى ضمانتى :) راحوا صوتوا ( انتخبوا أو استفتوا مش معناها صرخوا ، صرخوا أيه يا بعيد ؟:) وجم ، وكنت فرحان بيهم قوى .

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل حكيم .

 
 

الاثنين، 14 مارس 2011

لكنكما تعبدان الها واحدا - قصة قصيرة





اتصل الأستاذ ممدوح بالأستاذ سعيد فى الصباح الباكر وهو يحمل خبرا ليس جيدا على الاطلاق لكليهما : -
قال سعيد : ماذا ؟ الأستاذ أشرف مات !! فليرحمه الله ، لقد كان عزيزا علينا جميعا . رد ممدوح : انا لله وانا اليه راجعون .
سعيد : البقاء والدوام لله وحده ، اذن متى سنذهب لنودع جثمانه ولسرادق العزاء ؟
الآن طبعا ، رد ممدوح ثم أردف : جهز نفسك الآن ، لأنى سأمر عليك بالعربة .
سعيد : وهو كذلك .
وضع كلاهما السماعة فى مكانها بالتليفون ، وسارعا بتجهيز نفسيهما ، وبالصدفة البحتة ، أو قل بالتخاطر ، أو حتى بما فرضه الموقف الحالى على التفكير عند كليهما ، فكرا فى الشبح الذى يستقبل كل البشر فى نهاية كل حياة للآدميين ، ألا وهو شبح الموت !!
فى الحقيقة هما لم يكونا خائفين من الموت ذاته ، بل كانا خائفين من الافتراق ، نعم الافتراق !!!
ممدوح مسلم وسعيد مسيحى ، وأغلب رجال الدين الذين سمعا لهم أو قرآ ، أشاروا بأنه لن يفوز بالنعيم الا المس...ين . أى أنه لن يكون هناك فى السماء الا دينا واحدا فقط من أديان البشر وأصحاب هذا الدين فقط ، اما دين المس...ين 1 أو دين المس...ين 2 ، وكل رجل دين يقر بأن دينه هو هذا الوحيد الفريد !!
لهذا أحس كلا منهما أنه سيفترق عن الآخر فى الآخرة ، وكان هذا يسبب لهما حزنا شديدا ، ولنفس الثلاثة أسباب آنفة الذكر ، صلى كلاهما لله صلوة صغيرة : يا رب لا تفرقنا فى الآخرة .
عندما انتهى سعيد من ارتداء ملابسه ، نزل الى الشارع ليجد عربة ممدوح تنتظره ، وبداخلها صديق عمره ، حياه كما يتوافق مع الموقف ، وذهبا معا لتوديع الجثمان وبعده لسرادق العزاء .
عندما انتهيا من تقديم التعازى ، ركبا العربة ليرجعا ، وفى الطريق ..
فى الطريق حدثت حادثة مروعة ، حدثت لهما ، حيث انطوت عربتهما الصغيرة على نفسها وعليهما جراء تصادمها بشاحنة كبيرة ، فماتا !!
لكن عند مجىء عربة الاسعاف ، لاحظ أحدهم بسمتين على وجهيهما ، دعنا نعرف السبب : -
بعد الحادثة مباشرة جاء الملك ( الملاك ) ودعا روحيهما للأمساك به من كلتا يديه ، سأل ممدوح بلهفة : الى أين ؟ رد الملك بابتسامة : الى الفردوس . هنا سأل سعيد بشىء يشبه الرعب أو أفظع : وأنا ؟ رد الملاك بابتسامة كبيرة : أيضا الى الفردوس .
فى الطريق الى الفردوس لاحظ الملك أن كلا من ممدوح وسعيد مشوش التفكير ، فسألهما : ما الخطأ ؟ قال ممدوح : نحن سعيدان جدا لدخولنا الفردوس معا ، وترك سعيد ليردف قائلا : لكن لا نعرف كيف هذا ونحن مختلفى الديانة !! 
رد الملاك بابتسامة ثالثة أكبر من الأولى والثانية مخاطبا كليهما معا : لكنكما تعبدان الها واحدا !!!

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل


الجمعة، 11 مارس 2011

اقتلعوا جذور حزب الجواسيس



لماذا قلت حزب الجواسيس ، وليس الأخوان مثلا ؟
أولا : أود أن أعرفكم بمعنى مصطلح حزب الجواسيس ، أنه ذاك الحزب الذى نشأ وترعرع ومات فيه الاسطورة مبارك ، الحزب الوثنى الديمقراطى ، وأحيانا يقال عليه الحزب الواطى الديمقراطى .

أما لماذا أتهمته ، وأنا متأكد من أن اتهامى صدقا ؟
فهذا لأنه لا يوجد غيره هو الوحيد المستفيد من هذه الفتنة الطائفية البغيضة علينا جميعا ، الحبيبة الى قلبه ، الله يوقف قلبه !!

لماذا لم ألصق التهمة على الأخوان المسلمين ؟
أظن أن الأخوان المسلمين هم أكثر وطنية من حزب الجواسيس هذا ، فكما ترون اسمه يدل على عدم وطنيته على الاطلاق ، كما أنى أعتقد أن الأخوان وهم أذكياء لدرجة هائلة ، ليسوا بهذا الغباء الذى يجعلهم يثيروا مسلمين متطرفين ضد مسيحيين ، والسبب فى ذلك الانتخابات التشريعية القادمة ، ربما الصورة لم توضح بعد ، ولكن دعونى أسأل سؤالا : هل سينتخب كثير من الشعب المصرى الأخوان عندما يظهرون هذه العدائية تجاه المسيحيين ؟ عن نفسى لا أظن ذلك اطلاقا .

نرجع لأم الحزب الواطى اياه ، وفى الحقيقة ، لا أدرى لماذا الى الآن لم نطارد فلوله ونعمل على حله ، فكلنا يعرف أنه وان لم يكن اليد الوحيدة فى هذه الاشتغالات فانه له النصيب الأكبر فيها ، أعرف أن هذا الحزب الزبالة كان يحوى بداخله بعض الشرفاء ، وأعرف صديقين منهما ، لكنى لا أتكلم عن شرفائه ، بل أتكلم عن جواسيسه ، وهم كثر بالطبع ، فكلنا يعرف أنه عندما تريد أن يقبلك شخص ما ، فضمن نفسك على أشياء يحبها ، وعلى نفس هذا المنطق كان شرفاء الحزب الواطى مجرد وسيلة لسرقة ونهب البلد ، الله يحرق جواسيس هذا الحزب الوثنى واحد ورا التانى !!!!

وبعد ..
لا أدرى ماذا أقول أيضا ، سمعنا قريبا من قيادى فى الجيش أن الجيش سيطارد بقايا هذا الحزب المتعفن ، وان لم يكن بهذه الصيغة الكلامية ، لكننا لم نر شيئا ، ربما لأن الجيش يعمل فى صمت ، لكن لابد له من الافصاح عن شىء أو أى شىء كى نطمئن على الأقل ، هذا رغم ثقتنا الكبيرة فيه طبعا .

أخيرا : أعبر عن أسفى فعلا ، لأن معظم من يفعلون هذه الموبقات هم أخوة مسلمون وهم شركائنا فى الوطن ، كيف أصبحوا مغيبين ؟ هذا ما لا أدريه ، فأنا لا أظن على الاطلاق أنهم كلهم متطرفون ، هذا ضد العقل وينافيه ، ولكنه حدث عندما قامت قرية كاملة الا بعضها على بعضها !!!!

مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل .

 

السبت، 5 مارس 2011

أرجوكم ، أنقذوهم ، أنهم بشر ضعفاء



الاعتداء على كنيسة "مار جرجس ومار مينا" بـ"أطفيح"


الجمعة ٤ مارس ٢٠١١ - ١٠: ٠٩ م +01:00 CET
كتب : مايكل فارس

قال القمص "بلامون"- كاهن كنيسة "مار جرجس ومار مينا" بقرية "صول" بـ"حلوان": إن بعض مسلمي القرية قاموا في الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة بفتح باب الكنيسة، وتكسير كل ما بها، ومحاولة حرقها، كما بدأوا في الاعتداء على منازل الأقباط وممتلكاتهم، وعلى كل من يجدونه في الشارع. مشيرًا إلى أن المشكلة ترجع إلى ما تم اكتشافه منذ عدة أيام من وجود علاقة غير مشروعة بين شاب مسيحي وفتاه مسلمة، رغم أنهم جلسوا مرتين مع الإخوة المسلمين بعد اكتشاف الأمر، وتم تنفيذ مطالبهم بترك الشاب المسيحي وأسرته للقرية.

وأوضح "بلامون" أن ما أدَّى إلى تطوُّر الأحداث أن والد الفتاة أراد تهريبها من القرية؛ خوفًا من الفضيحة، فجاء ابن عم والد الفتاة بالسلاح في محاولة لقتل الفتاة ووالدها، الأمر الذي أدَّى لاشتباك مسلَّح بينهم، وعندما سمع مسلمو القرية بذلك؛ هاجوا على جميع المسيحيين. مضيفًا أنهم يقومون الآن بتكسير وحرق الكنيسة، وأنه قد استغاث بمأمور القسم، فأخبره بأن قوات من الجيش سوف تأتي، مؤكِّدًا إنهم كانوا قد استدعوها منذ يومين ولم تأت.



مسلمون مسلحون بقرية "صول" بأطفيح يحاصرون منازل الأقباط ويحرقون الكنيسة والأقباط يستغيثون




5/2/2011


كتب: جرجس بشرى
قال شهود عيان من مركز" صول" التابعة لمدينة " أطفيح " بمحافظة حلوان لــــــــــــ"الأقباط متحدون " أن أعداداً غفيرة من المسلمين المسلحين يقومون حاليا بالاعتداء على منازل الأقباط وحرقها ، بعد قيامهم بحرق الكنيسة بكل محتوياتها ، وقال المهندس "عزمي وديع " وهو من أحد سكان القرية أن الأقباط يعيشون الآن حالة من الرعب والهلع لأن المسلمين بعد حرق الكنيسة وهدمها بعد صلاة العشاء بدءوا في الهجوم على المنازل ، مضيفا أنه تم الأتصال بالجيش جاءت سيارة ودبابة.

ولكن مسلمو القرية كانوا يطبلون عليها ، في حين قال "شاهد عيان آخر بالقرية لــــــــــــــ"الأقباط متحدون " أن أقباط القرية في رعب شديد ويجب انقاذهم بسرعة قبل ان تحدث خسار مروعة في الأرواح ، مطالبا ً الجيش بإرسال تعزيزات لحماية أقباط القرية قبل تحدث لهم مجازر ، وقال أن أقباط القرية محبوسين الآن داخل منازلهم وممنوع عليهم أن يخرجوا .
وأكد "ايمن عيسى وهبه" من سكان القرية ومقيم حالياً في حلوان لــ"الأقباط متحدون " أن أقباط القرية بصرخون طالبين الحماية قبل ان تحدث مجزرة حيث بدأ الآن الهجوم على الأقباط داخل منازلهم ،

في حين أعرب شاهد عيان من القرية عن خشيته أن يكون الحريق قد أسفر عن وقوع ضحايا من داخل الكنيسة ، حيث أن القس "يشوع "يبيت داخل الكنيسة ، والأقباط غير قادرون على الخروج من منازلهم بسبب الحصار المفروض عليهم
هذا وقد استنكر مركز الكلمة لحقوق الإنسان هذا العدوان الجماعي على الأقباط وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة انقاذ الموقف .


الأخبار من موقع الأقباط متحدون

مع تحياتى : محب روفائيل


حرقوا كنيسة !! يا عم نفض !!

النهاردة صحيت من النوم ، لقيت أبويا قاعد عند التليفزيون وبيسمع قناة الطريق ، أيه يا ماى فازر ؟ فيه أيه ؟ مردش أختى قالتلى حرقوا كنيسة قلتلها : عادى عادى ، ولا تحطوا فى دماغكم !!!

كتبت فى الفيس عوك الكلام الجميل ده من كام ساعة 
كنيسة اتحرقت ؟؟ عادى عادى !!
ومن شوية كتبت الكلام ده :
دعوة الى حرق وهدم جامع ( أثرى ) علشان تبقى واحدة بواحدة :))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
أنا طبعا مكنتش ناوى أكتب حاجة النهاردة ، زى ما حصل ساعة ما مات القسيس اللى بيته لا يبعد عن بيتى بأكثر من 10 كيلو بأى حال من الأحوال .
لكن من شوية ، وأنا بآكل سمعت طراطيش كلام من قناة الطريق اللى مازال أبويا متحنط أمامها ( على فكرة أنا بطلت أسمع الأخبار لأنها من وحشة لأوحش ) أما أبويا فراجل عيان ، الله يكون فى عونه !!!!
المهم طراطيش الكلام بتقول أنه حوالى 50 ألف واحد حرقوا الكنيسة ، يا حلاوة !!!
50 ألف واحد على كنيسة واحدة مسكينة ؟؟ طيب ماكانوا يقسموا نفسهم لمجموعات وكل مجموعة تحرق كنيسة !!!
شفت أنا بفكر فى مصلحتهم ازاى ؟
طبعا : البوستات الفضايح دى بكتبها بالمصرية ، علشان محدش عربى أو حتى أجنبى يفهمنى ، بس يا رب يكون كده فعلا ، لأنها فضيحة عظمى !!!
وبعد ....
النهاردة كان أول يوم فى الدراسة ليا ، جه جدو جعفر ، وهو دكتور الفيزياء ، الله يمسيه بالخير ، راجل جدع قوى من يومه ، ده غير أنه عقلانى جدا ( مقصدش بيكره الدين ولا حاجة ، لا سمح الله !!! ) ورغم أنى نزلت معاه فى الكورسين بتاعوته ، الا أنه مازال فى رأيى نمبر ون ان ذا فاكيوليتى !!!
ملحوظة الترم اللى فات نجحت فى مادته ، قاعد الترم ده بس .
المهم الراجل ده كان منبهر قوى قوى بالثورة النهاردة ، فبدل من عوايده وأنه كان بيدينا 3 ساعات متواصلة فيزياء حتى من غير رست !!! ، ورغم أن احنا متأخرين طبيعى فى المنهج علشان تأخر بدء الدراسة ، الا أنه أخد ساعتين ونص يتكلم معانا ع الثورة ، والناس كانت خايفة تتكلم الظاهر ، فكنت أول وأكثر من يتكلم !!!
سيبكم من الكلام ده ، وشوفوا جدو جعفر عمل أيه :
الراجل وبكل بساطة حاول يوثق الثورة ، فعمل على ما افتكر حوالى 12 فايل بى دى اف ، وورالنا منهم شوية ، وهيرفعهم قريبا على النت ، الراجل كان منبهر جدا بالثورة ، وقالنا كلام ، حلو كتير عنها وعن الشهداء .
المهم فايلاته معظمها صور ، علشان طالما أنه الملف اليكترونى يبقى الصور فيه أفضل عكس ورق الطباعة ( هكذا قال ) ، فأول صور وراهالنا هيا بتاعة الوحدة الوطنية ، قعد يورينا فيها كتير ، ويشرح تعليقه عن كل صورة !!
وبعدين جاب فايل بيخاطب فيه الكلب اللى اسمه زبيب الجحشى ( وزير الجحشية السابق ) ، وبيقوله شكرا كتير جدا لأنك عملت كذا وكذا وكذا ، من ضمن الكذوات دى أنك خليتنا نحب بعض كمسيحيين ومسلمين ، عكس ما كنت عاوز يا بهيم 
طبعا ، ألفاظ جدو جعفر ، افضل وأنضف من ألفاظى بكتير
فكان فى كلامه ، على الأمن الجردلى أنه هربان من وش الناس وقاعد فى بيته ( بيات منزلى !! ) ، ولا فيه كنيسة اتحرقت ولا بنت مسيحية حصل لها حاجة ، ولا أى حاجة تانية .
الظاهر جدو العظيم جعفر مكانش سمع حاجة عن الكنيسة اللى اتحرقت النهاردة ، وربما السبب فى ذلك أنه أصلا من المنصورة بيروح ويجى أسبوعيا ، فالظاهر معندوش وسائل اعلام فى الحتة اللى بيقعد فيها فى أسيوط .
وبعدين ، رحت أنا قمت وقلت له بشجاعة ( أه بشجاعة علشان اللى يكلم جعفر فى حاجة غير مفيدة ، أو هكذا هى من وجهة نظره على الاقل ، هيخلى وشه أوسخ من التراب ، فالأولاد غالبا مبيقفوش ، عشان بريستيجهم قدام البنات !!!  وبنات أيه اللى انت جاى تقول عليه ، أنت تعرف قبلى معنى البنات أي !!! )
قلت له على مشوار الكنيسة ، ومكنتش أعرف حكاية الألأفات الجامدة دى ( ال 50 بغل ) ، فهو معرفهاش ، فقال بحرقة : التفاف ع الثورة ، وثورة مضادة ، وبتاع وبتوع ، وبقايا نظام فاسد ، وربنا يسهل !!
من ضمن الصور اللى جابها عن موضوع الوحدة التعبانة وعايشة اليومين دول فى عناية مركزة بمستشفى فى اسطبل عنتر ، من الصور اللى جابها واحدة ست ، عندها حوالى سبعين سنة أو يزيد ( لأ مش ابن معاوية !! ) ورافعة الصليب وياه الهلال ، فقالنا : أيه اللى جاب الست دى من بيتها ، طبعا محدش اداها فلوس ، كما انها مش بتتجمل والحمد لله !!!!
وبعد برضه .... ، أنا النهاردة كنت عامل على أننا هنعمل مظاهرات ، بس ملقيتش حد بيتكلم عن الموضوع ، فقلت خلاص ، قناة الطريق ( وبرضه طراطيش كلام !!) دعت الناس يتظاهروا يوم الحد ، ومظاهرة مليونية ، الا أذا كانت ودنى خانتنى !!!
فى المقابل ، كنت فى مكتب سكرتير العميد فى حوار كده بينى وبينه ، وبعدين يا ريس انت وهيا ، جت السكرتيرة للسكرتير الباشا ، اللى بيمشى الأمور كلها واللى كان حوارى معاه ، قالتله : أنا رايحة أتفرج على المظاهرة ، قالها بالسباتة ( بالسلامة يا عم متقدش ولا تدقى ( الدقى ) ولا الهرم ولا الزمالك ولا المهندسين ، أحنا بنركب للقاعدة فقط لا غير !!!!:) وبعدين جه حد من السكرتارية برضه ، فسأله مظاهرة أيه اللى بتتكلم عنها المدام ، قالله أبدا ، الأخوان بيستهبلوا كالعادة ، طبعا هو مقالش كده حرفيا ، بس أنا مش فاكر هو قال أيه بالظبط ، بس أنا متأكد مليون فى المية أنه قال ما معناه كده ، ويمكن أقوى من كده ، مع أنه مسلم فى الغالب طبعا !!!
50 ألف !!! ، طيب فلنفترض أن الرقم ده مزور أو يعنى مبالغ فيه ، فنقول أربعين ألف ، لألأ كتيرة برضه !! خلاص خليهم علشان خاطرى تلاتين ألف !! لأ برضه كتييير قوى ، يا عم اقفز سلمتين ورا بعض وقول عشر تلاف ، لأ برضه كتيرة ، طيب أنا بقول ننزل بالأسنسير !!! ، طولنا فى الأسنسير فطلعنا ، لقينا نفسنا عند 100 كلب !!!!!!!
أيه اللى يخلى 100 كلب يحرقوا كنيسة أثرية ويهدموها ؟؟؟ دول غلبوا القاعدة بتاعة الحمام اللى قال عنها هانى رمزى ، يا أمايا !!!
100 كلب وكنيسة واحدة
50 ألف كلب وكنيسة واحدة !!!!!!
يا جماعة درسنا فى الدين أن ملاك ربنا ضرب 185 ألف من جيوش سنحاريب ، مدافعا عن شعب الله المختار وقتها ( اسرائيل ) ، أنا بقول كنتوا بعتوا جنى ولا اتنين وكانوا خلصوا الموضوع بسرعة ، والجماعة دول ( اللهم احفظنا !! ) سراع قوى ( جمع سريع ) فمكانوش هياخدوا وقت ، لكن خمسييييييييييين ألف كلب ،  واااااااااااااااااااااااااى يا كلاب ؟؟
طيب قبل ما أى حد يقول حاجة ، عاوز أقول حاجتين : -
أنا صديق عمرى مش مسلم ، أنا صديق عمرى اخوانى !!!!!!!!!
أنا مش بتكلم عن شرفاء المسلمين أو حتى المحايدين ، أنا بتكلم عن الكلاااااااااب !!
وبعد .............
خمسين ألف كلب على كنيسة واحدة ، وأثرية !!! يعنى لو حد نفخ فيها هتطير !!!!
علشان كده مقدرش أعمل غير كده ، ومحدش يقولى زى ما فى فيلم اسماعيل ياسين هنوديه السرايا !!!
كده = ههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!! 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!!
لواحظ : أنا مش عارف ودنى خانتنى بجد ، ولا 50 ألف دى الحقيقة ، لكن مش عاوز أروح أتأكد ، ويا ريت كل اللى بيقرالى لا يعول على الرقم ده كتير ، أنا بحذر أهه
وقد بعجر من فنجر !!!!!!!
مع تحياتى : اللى هيتجنن عن قريب : محب روفائيل حكيم !!!!

الجمعة، 4 مارس 2011

Excuse me , I am not a failure 2



فى المرة اللى فاتت جبت مقال بالانجليزى للعبد لله طبعا ، لو حد قراه كان ممكن يلاحظ أنى مش بكلم مصريين ، أه كنت بكلم فيه ناس من كل دول العالم فى موقع لتعليم اللغات ، والفكرة أنه المفروض تكتب مقال علشان حد يصححهولك والذى منه ، فكتبت المقال ده ، وملحوظة فى الصميم طبعا ، كنت كتبته قبل ما أعرف النتيجة بتاعة الكلية .
الحاجة التانية اللى جبتها المرة اللى فاتت قصيدة كتبتها وأنا ملهوف على معرفة النتيجة ، فكتبتها برضه قبل ما أعرف النتيجة ، وبعدين قعدت أقرا ، وحاولت أنسى نفسى أنه فيه نتيجة أصلا ، الفكرة فى كل ده أن الكلية بالتأكيد هتكون قفلت لما صحيت ، وكمان النتيجة منزلتش النت أبدا غير النهاردة ( فى مدى ال 24 ساعة دول تقريبا ).
أنا هروح أسيوط بعد ساعتين تلاتة علشان السكن والكلام ده ، وأحب قبل ما أمشى أن أقول كلمتين للى عاوز يعرف حاجة ، خاصة أخويا ايهاب ، علشان يقول للعيلة ( البيت والأهل ) كل حاجة .
أنا كتبت كده فى الفيس عوك :
الحمد لله،النتيجة متوقعة طبعا،ولتانى مرة بنزل فى الرياضة،اللى يضحك أو يبكى أو يعمل أى حاجة تانية،أن زميلى اللى ف هندسة        دلوقتى كان جايب 89 فى رياضة ثانوى،وأنا كنت جايب 95،بس الحاجة الوحيدة اللى اتأكدت منها: أن اللى بيذاكر حتى لو حاجة مش حاببها زى حالاتى  (هينجح وبتفوق كمان،بس مينمش على روحه وبعد كده يتمنى زى ما عملت فى الرياضة!!ياريت أخويا ايهاب أو ابن عمى عماد يقروا الكلام ده،لأنى معنديش شجاعة أقوله لحد!!
الكلام ده فى صفحتى ، أما صفحة أخويا ايهاب فكتبت كده :
ايهاب ، كل سنة وانت طيب ( بمناسبة عيد ميلاده )  ، ادخل على الوول بتاعى ، وكمان المدونة ، النتيجة ظهرت ، بس الكلام اللى هتشوفه وتقراه مش هو كل الكلام ، يا ريت تستنى لباقى الكلام اللى هقوله ، وبعد كده اتكلم براحتك ، واعمل أى حاجة عاوز تعملها ، وبعد ما أكتب ( وهقولك أمتى أنا خلصت كتابة فى وقتها) ، وبعد ما تقرا ، قول كل حاجة للبيت ، وأنا تحت أمركم !!
الموضوع كله بقى أن دى تانى سنة ليا فى أولى حاسبات ، ونزولى السنة اللى فاتت جبت بعض أسبابه فى المقال الانجليزى اياه ، ومن ضمن الأسباب برضه أنى مذاكرتش الترمين كلهم على بعض أكتر من 40 ساعة بالكتير خالص ، السنة دى شديت حيلى شوية ، بس جيت فى الرياضة وعملت زى السنة اللى فاتت ، يوم الامتحان قعدت ع النت ونفضت للمذاكرة ، فنزلت فيها تانى ودى حاجة طبيعية ، أما المواد التانية فطلعت فيهم مقبول ، ودى أقصى حاجة طبعا للناس النازلين أمثالى  .
المهم أنا عرفت مؤخرا ان اللى بيذاكر بينجح ودى حاجة بديهية بس الظاهر كانت غايبة عنى ، أنا دلوقتى هذاكر ان شاء الله فى الترم التانى اللى نازل فيه فى مواده كلها ، وبتساهيل من ربنا بجانب مجهودى الشخصى المفروض انى انجح فى مواد الترم التانى ، وتترفع المادة بتاعة الترم الأول لو كان فيه رفع للنازلين .
علشان كده ، أنا كل اللى عاوزه مجرد فرصة صغيرة الترم ده ، أذاكر وانجح، مش عاوز أتكلم تانى ، لأن خير الكلام ما قل ودل !!!
سلاااااااااااااااااااااااام ، وادعولى أنى أنجح فى الترم التانى .
ملحوظة فيه مواد فى الترم الأول السنة دى طلعت فيها الأول فى الميد ترم ( امتحانات نص السنة ) بس آخر التقدير ( مقبول ) للناس اللى نازلين !!
يعنى أنا مش غبى بجد ولا حاجة
ايهاب أنا خلصت الكلام !!!!
يلا سلام
مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل حكيم