الجمعة، 21 يناير 2011

يا رب حافظ على لبنان







موجة من الشائعات تجتاح لبنان في ظل تفاقم الازمة السياسية
أ. ف. ب.
GMT 19:00:00 2011 الجمعة 21 يناير


يعيش اللبنانيون على وقع شائعات وتكهنات حول الوضع السياسي تزرع القلق في البلاد التي تعيش ازمة سياسية يصعب التنبؤ بما ستؤول اليه على المدى القريب.


بيروت: غداة ظهور تجمعات في بيروت ،يوم الثلاثاء الماضي، لشبان ذكرت تقارير انهم ينتمون الى حزب الله سرت شائعات عن قرب قيام حزب الله بتحرك امني على الارض، واكد بعضها مساء الخميس ان الليل سيشهد "انقلابا عسكريا".


وربط مرددو الشائعات بين الاستعدادات الامنية لحزب الله "لاجتياح بيروت" ومحاولة الاطاحة بسعد الحريري من رئاسة الحكومة المقبلة من جهة، وبالقرار الظني في اغتيال رفيق الحريري الذي تم تسليمه الاثنين الى قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية المكلفة النظر في الجريمة والذي يتوقع ان يوجه الاتهام الى حزب الله من جهة اخرى.


واكد طالب في كلية ادارة الاعمال في الجامعة الاميركية اللبنانية انه والعديد من اصدقائه تلقوا "رسالة عبر البلاكبيري امس تقول ان الوضع سيء وان علينا الخروج من بيروت".


وبات اقل حدث امني يرتدي اهمية ضخمة وتسارع محطات التلفزة الى بثه بصفة "عاجل"، ما يزيد من التوتر الجماعي.


وقد تجلى ذلك اليوم مع حادث اطلاق نار في منزل مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني سارعت الشاشات الى بث الخبر عنه باللون الاحمر العريض، ليتبين بعد وقت قصير انه ناتج من حادث عرضي من دون خلفيات سياسية تسبب بمقتل شخص وجرح آخر.


كذلك، سارع اشخاص لم يعرفوا عن انفسهم الى الاتصال بوسائل اعلام للتأكد ان كان "السفراء الاجانب بدأوا يغادرون البلد"، بعد نشر خبر صغير عن توجه السفيرة البريطانية في بيروت الى لندن في ... عطلة كانت مقررة سلفا!.


ونتيجة التدابير الامنية المكثفة التي اتخذها الجيش لا سيما في العاصمة، بثت وسائل الاعلام خبرا عن مداهمة قوات منه فندقا كبيرا في ضاحية شرق العاصمة حيث "كان ناشطون اسلاميون يعقدون اجتماعا"، ما اضطر الجيش الى اصدار بيان تكذيب. فيما اكدت ادارة الفندق انها تستضيف في الواقع مؤتمرا طبيا!.


وقالت امرأة تقطن في الاشرفية (شرق بيروت) "اعصابنا تالفة"، مضيفة "كل الناس متوترون، وكل شائعة تجعلنا غير قادرين على البقاء في مكاننا".


ويتجه لبنان الى مواجهة حادة في معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريري ومرشح تحالف حزب الله الاثنين المقبل، من شأنها ان تفاقم الازمة السياسية التي فشلت المساعي الاقليمية والعربية في ايجاد مخرج لها.


وسقطت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريري الاسبوع الماضي نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه، وعلى خلفية خلاف حول المحكمة الدولية.


وتغذي الهواجس من حصول دورة من العنف الذكريات عن حوادث السابع من ايار/مايو 2008 عندما تطورت ازمة سياسية الى معارك في الشارع بين انصار الحريري وانصار حزب الله تسببت بمقتل اكثر من مئة شخص واجتاح خلالها حزب الله معظم شوارع غرب بيروت.


ودفع الهلع بعض المواطنين الى الاسراع الى المصارف لشراء الدولار الاميركي والتخلص من العملة الوطنية التي تخوفوا من تدهور قيمتها في ظل الازمة، بحسب ما ذكر موظفون في بعض المصارف مشيرين الى ان العديد منهم امضوا امس واليوم يقنعون الزبائن بمتانة الوضع المصرفي والمالي.


ووصلت اصداء الشائعات الى عدد من دول العالم التي ينتشر فيها لبنانيون، فاتصل العديد من المهاجرين بعائلاتهم سائلين عن "مدى خطورة الوضع"، بينما حض آخرون اقرباء لهم على السفر.


وافاد مسؤول في وكالة تابعة للامم المتحدة في بيروت ان تعليمات ارسلت الى الموظفين لالتزام الحذر.


واكد مسؤول في احدى جامعات بيروت ان سفارات تابعة لدول عربية اتصلت بطلاب يحملون جنسيات بلادها و"طلبت منهم الحد من تنقلاتهم ونصحتهم بالعودة الى بلادهم قبل ان تسوء الاوضاع اكثر"، مشيرا الى ان احدا لم يغادر حتى هذه اللحظة.


واذا كان بعض اللبنانيين المقيمين في الاطراف يواصلون حياتهم بشكل طبيعي وبالكاد سمعوا بالازمة الحكومية، فان آخرين تبقى انظارهم معلقة على البرامج السياسية ونشرات الاخبار.


وقال سائق الباص حسين عز الدين (56 عاما) "من الواضح ان شيئا ما سيحصل. بعد كل هذه السنوات التي عشناها في لبنان، تعلمنا كيف نقرأ الاشارات. كل هؤلاء السياسيين الذين يتقاتلون، هل سينتهون بالجلوس معا والصلاة؟". واضاف "ستقع الحرب قريبا. انا واثق من ذلك".


وتراجعت الحركة في شوارع بيروت منذ مطلع الاسبوع، حيث تصبح الطرق شبه خالية منذ ساعات المساء الاولى.


وقال حسن علي، مدير مقهى في الحمراء (غرب بيروت)، "عادة يعج المقهى بالزبائن حتى الثانية فجرا. هذا الاسبوع الجميع يغادر باكرا".


من جهته قال وائل مرقص (24 عاما، مصمم اعلانات) "اكثر من الخوف، انا اشعر بالقرف. انا محبط تماما ولم يعد اي حدث يؤثر بي".


تعليقى : يارب أستر بجد ، لبنان الحرب الاهلية اللى فاتت أنهكته فعلا ، كمان أنا قريت بعض الحاجات عن فترة الحرب دى كان لبنان فيها بيصرخ وما من مجيب ، يارب أستر ، واجعلنا كلنا نعيش فى سلام وأمان محبة .
آمين

مع تحياتى : محب روفائيل

هناك 9 تعليقات:

  1. ربنا موجود ويحافظ على شعبه

    ردحذف
  2. السلام عليكم

    اسأل الله تعالى ان يحفظ كل بلادنا العربية
    وان يوحد الصفوف على ما يحب ويرضى
    ويهلك الاعداء ان شاء الله
    ويولى الامر لمن يستحق



    محب الخط صغير اوى ياريت تكبره شوية الله يخليك المدونات ضيعت نظرنا :)

    اتمنى ان تكون الامتحانات مرت بخير ان شاء الله

    تحياتى لك اخى الكريم

    ردحذف
  3. مرمر

    ان شاء الله هيحافظ على شعوبه ، بس ما زلت خايف وقلقان بجد ، الحكاية مش ناقصة هفوة

    تحياتى

    ردحذف
  4. أخت لولو : -

    أيام تونس كان يسعدنى انى أجيب موضوع بس مكنتش فاضى

    وأيام السودان بقى كنت براقب الوضع قلقان جدا بواسطة تنبيه جوجل حيث كنت عامل تنبيه بتاع آخر أخبار استفتاء السودان .

    البلاد العربية مش مستقرة دلوفتى ، كلها بلا استثناء حالتها تعبانة

    حتى تونس ، ربنا يرحمهم هناك من الظلم والتنابلة اللى لسة قاعدين

    قريت مقال للأستاذ الكبير فهمى هويدى عن تونس بعنوان العصابة لم تغادر ، وده فيه خطر على اخواتنا التوانسة .

    يا رب حافظ على كل شعوبك وبالذات على المنطقة العربية .

    تم تكبير الخط ، وبعد كام ساعة هكون خلصت امتحانات :)

    أدعولى بقى علشان يبقى ختامها مسك

    تحياتى لحضرتك

    ردحذف
  5. عارف يا محب ايام الكلية كنت مقتنع ان الاهتمام بغزة ولنان وحتى البلاد البعيدة زي الشيشان وافغانستان لغاية العراق واجب ديني وان كنت لغاية دلوقتي مقتنع بكده الا اني ايقنت ان المفتاح بتاع حل كل المشاكل دي هنا في مصر هنا المفتاح مصر لما بتبقى مصر كل ده بيقى مش موجود بس لما تبقى تليفون بعمله تحط العمله يتكلم ويبطل كلام لما تخلص حتشوف لبنان قطع والعراق قطع والسودان قطع اكتر من قطع البطيخة اللي داست عليها عربية

    ردحذف
  6. واحد من الناس : -

    أيوة يا دكتور ، واحنا عندنا فى القداس بنصلى كل مرة من أجل سلام العالم.

    وكمان كفاية حروب بقى ، الشرق الأوسط باظ من الحروب

    شوية يقولك صدام فى الكويت وحرب الخليج وحرب لبنان واللى حصل فى الاسكندرية وأدينا شفنا السودان .

    أنا نفسى أعرف ليه بيحصل كده ؟

    وكمان ليه مبيحصلش فى أوروبا ، آخر عداء فى دول أوروبا زى ما كلنا عارفين كان فى الحرب العالمية التانية ، ومن ساعتها وهما متحدين .

    نيجى احنا بقى نفكك دويلة زى لبنان لمجموعة قرى

    طيب ليه ؟ دى حاجة تخنق ، بجد حاجة تخنق

    يلا بقى ربنا يستر

    ردحذف
  7. كدة اول
    موضوع ):

    لبنان

    بالنسبة ليا لبنان هى حبى الثانى

    بجد انا بحب لبان لأبعد ما تتخيلوا يمكن الدولة الوحيدة اللى أتمنى ازورها قبل ما أموت هى لبنان

    بالنسبة للى بيحصل الأحتلال قبل ما يسبها هو قسم الدولة لأحزاب لأنه عارف العرب عمرهم ما هيفهموا ازاى يديروا نفسهم

    غير بقى حزب الله اللى دة قصته حكايه دا عاوز مدونة لوحده

    ربنا يحافظ على لبنان و على مصر

    و على كل دولنا العربية

    بالنجاح يا محب ان شاء الله

    ربنا معاك دايماً

    ردحذف
  8. صحيح

    (:

    مبرووك النيولوك

    ردحذف
  9. روميو : -

    لبنان هو جوهرة العرب الغالية ، وكل الناس بتحب تروحه .

    وانا برضه نفسى أروحه بس يا رب الدنيا تهدى شوية ويعيش فى سلام.

    وكلنا نعيش فى سلام ، بدل الحروب ووجع القلب .

    الله يبارك فيك .

    وطبعا المدونة نورت :)

    ردحذف