الجمعة، 28 ديسمبر 2018

لعاشقي البساطة، تصفح نسخة الموبايل بتويتر من الحاسوب

مقدمة - مظاهر حبي للبساطة
أعتبر نفسي من أنصار البساطة أو التبسيط وبالإنجليزية تدعى simplicity أو minimalism سواء في التصميم والديكورات أو حتى في العلاقات بين البشر، وهذا ما لم يدعني أصبح مصمم واجهات ويب، وما يجعلني في نفس الوقت أن أصنع مواقع بسيطة لزبائني، وهذا قد لا يرضيهم أحيانا، فأضطر إلى تغيير السكريبت ليتلائم مع ذائقتهم التي بالضرورة لا تتفق مع رأيي وذائقتي الخاصة. والبساطة أيضا تجعلني أكون مباشر وبسيط في تعاملاتي مع اﻵخرين، بدون أي لف أو دوران، مع الأخذ في الإعتبار عدم التصافق مع من لا أطيقهم مثلا!! كما أنني عندما أتحدث أو أسمع عن شراء سيارة مثلا أو حتى هاتف جديد، أول ما يتبادر في ذهني أن تستطيع هذه السيارة أو هذا الهاتف أو ذلك الحاسوب أن "يقول ألو" وهذا تعبير يستخدمه الكثيرون لإظهار إهتمامهم أو رضاهم بالهواتف التي تأتي فقط بالوظيفة الأساسية لها وهي إمكانية الإتصال، أما أنا فعممته على كل شيء ليصبح إستخدامه نافعا ﻷي جهاز أو أي منتج يؤدي الغرض المشترى ﻷجله ولو لم يغطي أية إحتياجات ثانوية أخرى يراها البعض ضرورية في هذا الزمان.

البساطة في تصميم المواقع
في تصفحي للمواقع، كنت ومازلت أحب المواقع ذات التصاميم البسيطة، التي تركز على المحتوى أكثر دون تشتيت الإنتباه في التصميم والبرمجة الغير ضروريين، أو حتى لو ضروريين فإن وجودهما بموقع ما يأتي على حساب سرعته أو أحيانا عدم إشتغاله على كافة المتصفحات بنفس الكيفية، وهي أكثر مشكلة تؤرق المصممين والمكودين. أعتقد أن هذه المشكلة جعلتني ألجأ للبرمجة لا للتصميم، رغم أن راتب المصمم أكثر قليلا من راتب المبرمج، لكن ما باليد حيلة، فالزبائن - والذين دائما يكونون على حق! - يريدون دوما موقعهم مليء بالتصاميم الجذابة.

مراحل تصفحي لتويتر


كنت في البداية مدمنا لموقع الفيس بوك، لكني حذفت صفحاتي هناك أكثر من مرة، لم يكن السبب لمجرد إنتهاك الخصوصية فقط كما قد يظن البعض، لكن ﻷنه كان يضيع لي الكثير من الوقت للأسف، أو بعبارة أخرى كنت أضيع فيه الكثير من الوقت! وكان البديل الأكثر منطقية ومعقولية هو تويتر بالطبع.
  1. منذ بدء فكرة ال dark theme / night mode وبالعربية الوضع المظلم أو الوضع الليلي في كافة المواقع التي أتاحته مثل يوتيوب وتويتر وأنا مصمم على إستخدامه حتى ولو في النهار، ﻷنه يوفر من إستخدام البطارية والأهم بالطبع أنه يريح العينين، فاللون الأسود معروف بأنه أفضل للعين من الأبيض، لذلك أتصفح تويتر دوما في الوضع الليلي، بل وأحيانا عندما أتعب من الخلفية البيضاء أو أي خلفية لها لون لا يعجبني أو يتعب عيناي، أقوم بتغيير لون الخلفية من المتصفح - ﻷي موقع مهما كان - وذلك عن طريق تغيير كود الصفحة المعروضة بواسطة أدوات المبرمج المدمجة بمعظم المتصفحات بنسخ الحاسوب.
  2. بالصدفة البحتة منذ شهر تقريبا كنت أريد تصفح تويتر فكتبت في شريط العنوان كلمة تويتر بالإنجليزية على أمل أن يظهر باقي العنوان، فظهر أمامي عنوان تويتر الخاص بمتصفح الموبايل (نعم أستخدم المتصفح في الهاتف للدخول على كافة المواقع، ولست متيما بالتطبيقات، وهذا من دواعي البساطة والتبسيط!) فقلت دعنا نجربه ونرى كيف سيكون شكله على الحاسوب (مجرد فضول) فظهر الموقع أمامي سلسا وجميلا ورائعا، يخلو من كافة التصاميم المعقدة الخاصة بنسخة الحاسوب، صحيح أن موقع تويتر ليس ذا التصاميم الأعقد في كافة أرجاء الإنترنت، لكني وقعت في غرام نسخة الموبايل عندما تصفحتها من الحاسوب من أول نظرة. وكتبت تدوينة بحسابي هناك تحث الناس على فعل نفس الشيء..

وهذا نص التغريدة:
فكرة حلوة خالص إنك تدخل تويتر نسخة الموبايل من الكمبيوتر، هذا إن كنت متضايق مثلي من زحمة نسخة الكمبيوتر.. وأدي لينك نسخة الموبايل:
https://mobile.twitter.com/home
أحفظه عندك في ال bookmarks وإدعيلي :)

 أترى كيف أصبح شكل الموقع وتصميمه لطيفين؟ عموما أتمنى لك تصفحا ممتعا، وإن أردت أن تتابعني هناك إضغط هنا للذهاب إلى صفحتي.

هناك تعليقان (2):