الأحد، 10 أكتوبر 2021

الفصل الأول من رواية عودة المسيح إلى الأرض الجزء الثالث من رواية بعد الإختطاف.

لقراءة المقدمة انقر هنا

إن سألني أحد الناس قبل سنة من اﻵن، عن إمكانية عمل ما أفعله اﻵن لكن قبل سبع سنوات، لكانت إجابتي كلا.

لماذا؟

ابتدأ ينهار كل شيء بطريقة سخيفة عندما خانتنا صديقة كنا نأمن لها كثيرا وأفشت عن  مكان إقامتنا السري. لقد تسببت في موت مؤمنين كثيرين من الأصدقاء، مما أجبرنا على أن نجاهد بقوة أكثر للبقاء أحياء. تسببت خيانتها في ألم، موت وجوع.

بعد اقتحام مكاننا السري في الغابة مصحوبا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية، تبعثرنا مثل أجزاء المرآة التي تكسرت فتناثرت بعدما صدمها حجر بقوة. لم يكن لدى أي أحد منا معلومات عن أماكن زملائه الآخرين. ببساطة، انطلق الكل في أماكن متفرقة للإختباء، وإختفى الجميع.

لحسن الحظ، وجدنا أنا ومارك وراندي وجاكسون بعضنا البعض. حاولنا العودة لمنزلنا، لكن بفضل حدة نظره، رأى راندي أن بيتنا قد نُهب بواسطة أعضاء العصابة، ربما حدث ذلك أثناء تفتيشهم عنا لكي يجدونا فيقتلونا.

فبدلا من ذلك، رجعنا إلى الغابة التي خرجنا منها، وصنعنا منزلا جديدا بالقرب من هناك. كان مغطى بالأشجار وأغصانها بكثافة، ما جعلنا نشعر بانعزال فظيع عن العالم. لكن لم يُترَك لنا خيار آخر. فالحقيقة هو أنه لا يوجد أي مكان آخر يمكننا أن نختبىء فيه.

إلى اللقاء في الفصل الثاني، قريبا بنعمة الرب إن عشنا.

لقراءة الفصل الثاني اضغط هنا

لقراءة الفصل الثالث اضغط هنا

لقراءة الفصل الرابع اضغط هنا

لقراءة الفصل الخامس والاخير اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق