السبت، 12 فبراير 2011

يوم الانتصار .



قال أحدهم : -

تاريخ سقوط مبارك، يُقرأ من اليمين

الى اليسار ومن اليسار الى اليمين


11022011


الرئيس الإيطالي :: لا أري شئ جديد في مصر .. فالمصريون صنعوا التاريخ كالعادة

 

مبروك لجميع أهل مصر ، اليوم انتصرت الارادة الشعبية الحرة ، انتصر الثوار ، انتصر الشباب الذى أشيع عنه أنه أكثر شباب العالم تخلفا وسلبية .

كتبت فى موقع الفيس بوك : 

رغم اكتفائى بتنحى الرئيس صوريا فى خطابه الأخير ، الا أنى لا أملك الآن الا أن أقول تحيا مصر :)

عناوين الاهرام غدا : الثوره المصريه ماكانت لتنجح الا بفضل توجيهات السيد الرئيس 

مش هيبطلوا كدب أبدا :)

قال أحدهم :

سالني احدهم :ما هي اكبر بلاد العالم ؟
اجبته: مصر
فسخر مني :انت لا تعرف الجغرفيا
ابتسمت و قلت : انت الذي لا تعرف التاريخ

فعلا مصر أكبر بلد فى العالم ، تحيا مصر .

وأحيى أهل تونس على :

تونسيون امام المسرح البلدي في تونس يهتفون بصوت واحد:ولاول مرة في تونس وبكل جراة
الشعب يريد وحدة عربية

وأحيى تحية كبيرة جدا شباب التحرير على :

شباب التحرير يؤكد انة لن يغادر الميدان الا بعد كنس و تنظيف الميدان من كل القمامة الموجودة فية وانة فى الصباح الباكر سيكون هو و شوارع وسط البلد نظيفة تماما

وأحيى مصر ونفسى وكل من أعرفه : -

تعيش مصر حرة ومستقلة

تعيش مصر حرة ومستقرة .

بمناسبة الاستقرار ، لا أريد أن نفرح كثيرا ، ونستيقظ من سبات فرحنا على خراب وتدمير مثلما حدث فى تونس ، نريد أن نمشى قدما واسعة نحو الاستقرار والديمقراطية الحقيقية وليست المزيفة .

أما أنا فأريد ومن كل قلبى أن ألتحق بحزب 25 يناير المزمع انشائه قريبا ، هذا يشرفنى جدا ، بل هو سيكون أكبر شرف لى فى حياتى .

بالمناسبة ، قد يتهكم البعض على ويقول ، فى ظل الثورة لم يكن يتكلم ، أما الآن ففتح فاه عاليا ، وقد تحققت المكاسب ، ربما يقول أحدهم هذا .

ولكننى أحببت مصر ، كنت مع الثورة منذ أول يوم لها ، أتيت بأخبارها تباعا فى مدونتى ، ولكم أن تبحثوا ، فلن أتى بروابط هنا ، لكنى أعترف ، بعد خطاب الرئيس السابق حسنى مبارك يوم 10 فبراير ، بعده بيوم كامل ، كنت قد تأثرت شيئا ما ، ليس عاطفيا بل عقليا ، أما بعد الخطاب الأخير له ، وهو خطاب التنحى الصورى ، كنت قد أستكفيت تماما أو بعض الشىء ، لذا لم أكتب شيئا فى المدونة عن الثورة ساعتها ، لأننى كنت متحيرا :  فى أى صف أقف . ومع من أتكلم .

أما الآن ، فلنفرح سويا ، أنه يوم العزة والكرامة الوطنية المصرية ، يوم سطر حروفه شباب مصر العظيم ، اليوم الذى بعده لن يأتى رئيسا لشعب مصر الا ويكون خادما لها ولشعبها ، محبا لمصر ولشبابها ، يخاف أن ينظر يمينا أو يسارا ، مجرد النظر فقط ، حتى لا يناله ما نال من هو قبله .

 المهم الآن ، أن نعمل على استقرار مصر ، استقرار مصر هو واجبنا الآن ، فقد يطلع أيضا بلطجية أخرون ، نريد أن نستأصل هذا الورم الخبيث الذى ظهر فينا مؤخرا ، نريد أن نطرد الفساد والفاسدين من وسطنا ، نريد أن يتولى مصر من هم مصالحهم من مصالحها ، وتوجهاتهم من توجهات شعبها ، ولتكن الكلمة والأمر منذ الآن للشعب ، وليكن الرئيس منذ الآن ، كما فى الغرب مجرد موظف حكومى ، يعنى فليكن مجرد خادم لهذا البلد العظيم ، والذى كلنا نتمنى خدمته .
للأسف ، استيقظت الساعة 3 : 35 صباحا اليوم ، فلم أسمع البيان ، أيضا البارحة أستيقظت متأخرا حوالى الساعة الواحدة صباحا فلم أسمع شيئا مما قيل الا بعده بكثير .
عموما فلتحيا مصر وليحيا شعبها
ليحيا ثوار مصر وليحيا شعبها
وتعيش مصر حرة مستقلة ، بالكرامة والعزة بين الشعوب
واللتان افتقدناهما كثيرا .
شكرا جزيلا يا رب
لقد عشنا وشاركنا فى أفضل ثورات مصر على الاطلاق .
هذه الثورة التى كللت بالنجاح ، رغم الانقسامات التى ظهرت فيها .
هذه الثورة التى لأول مرة لم تكن ثورة عسكرية أو حربية .
بل كانت ثورة شعبية يقودها الشباب .
ويشارك فيها شباب مستقلين مثلى ، لا يفقهون شيئا فى السياسة .
ولا يعرفون أسماء الأحزاب الا قليلا .
مع تحياتى : المحب لكم دائما : محب روفائيل .
 
 

هناك تعليقان (2):

  1. ألف مبروك الحريه و الكرامه و العزه
    على فكره أنا عملت الواجب متأخره شويه عشان الأحداث انت عارف
    تحياتي ليك يا محب

    ردحذف
  2. شيرين سامى : -

    الله يبارك فى حضرتك يا دكتورة ، وفى كل شعب مصر .

    أنا شفت الواجب ، جار القراءة ....

    :):):)

    ردحذف