السبت، 27 نوفمبر 2010

يهوذا يعترف ويتوب


أنا يهوذا بطرس اجعلنى
من شاول ربى لبولس حولنى
اجعلنى أبكى بكاء مرا
لا تتركنى أقتل نفسى
أنا يهوذا أنا معترف
بعتك بالمال الذى ظننته سأغترف
لكن مالى لم ينفعنى
أبكتنى ربى وأرجوك سامحنى
لم تصلح النقود الثلاثون
فى ابعاد شبح المنون
بل جعلت الناس أجمعين
الى الموت سباقون
جعلتهم فى فرحهم يئنون
وفى فوزهم ينتحبون
فرحتهم صارت أحزان
وفاز كلهم وكان خسران
++++++++++++++

أنا يهوذا ولا شك
لكن ربى أعدنى لك
كنت عبدك
تلميذك وابنك
الان أكل الخرنوب
هذا من كثرة الذنوب
لكن لا ليس كذلك
هذا من عدم التوبة
لنسيانى الكنيسة والقبة
فأجعلنى أنا الخاطئ الضعيف
انتحب على خطاياى ولا أضيف
اليها ما لا يليق
أبعدنى عن سوء الصديق
ثوبى القديم العتيق
مزقه أشد تمزيق
ألبسنى ثوبى الاول
نسينى أيام الضيق
حولنى مثل شاول
من عدو الى صديق
++++++++++++
أنت الهى وانا خاطى
سمعت انك لا تحب موت العاصى
مثلما يرجع ويحيا
فيبعد عن المعاصى
فها أنا راجع
فأحملنى على كتفيك
فأنا الخروف الضائع
أنا الدرهم المفقود
أنا الابن الضال
أرجعنى الى الحظيرة
قل لى أين أنتم
فهذا وقت الظهيرة
أين أنتم لأجدكم
فالغابات حولى خطيرة
والمياه فى الانهار مريرة
سمعت أن ماءك حلو
وأنا أريد فقط الدلو
لكى أرتوى من كلام الحياة
وأشبع من جو الصلاة
++++++++++++++
أنا يهوذا لا أنكر
أسلمت ربى ولهذا أذكر
لكن يهوذا قرر ألا يموت
لأنه سمع أن يسوع يجود
بالحياة لكل موجود
رجع يهوذا وطلب من الله
ألا يأكله الدود
سيكون لله ودود
وسينسى طعم الخيانة
وسينسى كلمة أنا
سيرجع باكى ونادم
سيجد سيده اليه قادم
فهو منتظره من يوم الانفصال
كل يوم على هذا الحال
يجلس على قارعة السبيل
فيسمع يسوع  : مالك وهذا الذليل ؟
لقد باعك بالقليل
يرد يسوع : نعم هو باعنى
لكن عنى لا يستغنى
وستثبت الايام أنه سيتبعنى
كما كان
أيضا لا استطيع تركه
وسط العالم ونهبه
لا تنسى أنى أبوه
أبو الكل رغم الذى فعلوه
سيتذكروا هذا أينما وجدوه
وعلى كل سيحسوه
عندئذ منهم سيأتى راجع
معظمهم سيكون راكع
وبينما هو يتكلم
جاء يهوذا المكلوم
جعله يسوع فى بيته مخدوم
وأصبح يهوذا فى بيت أبيه مكروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق