الجمعة، 12 نوفمبر 2010

نظرة المقتضب فى أخر أخبار المسيحيين العرب

سنستعرض الآن معا مشكلة تهديد القاعدة للكنيسة المصرية بعد الهجوم على كاتدرائية عراقية :

أولا مقتبسات اخبارية خفيفة :-

1 - تشديد الحراسة على الكنائس المصرية : -

ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن السلطات الأمنية تحاول تكثيف الحراسة حول جميع الكنائس والأديرة المصرية، عقب تهديدات تنظيم مسلح في العراق موالٍ لتنظيم القاعدة باستهدافها، بعد مقتل 52 عراقيًّا، وجرح أكثر من 67 آخرين في هجوم على كاتدرائية في بغداد أمس الاثنين.

وقال مصدر أمني: إن وزارة الداخلية المصرية نظمت حملات مرورية مكثفة حول الكنائس والكاتدرائيات، لمنع أي انتظار للسيارات أمامها، كما قامت قوات الأمن بزيادة التدقيق في هويات مرتادي الكنائس.
2 – بعض من أقوال الأقباط فى هذا الشأن : -
وقال الأب عبد المسيح بسيط، من كنيسة الأقباط الأرثوذكس، أكبر طائفة مسيحية في مصر: إن هذا "التهديد ليس موجهًا فقط للمسيحيين في مصر، بل هو موجه أيضًا للدولة المصرية. (أجهزة) الأمن في مصر قضت على الإرهاب في التسعينات، والدولة ما زالت قادرة اليوم على القضاء على هذه التهديدات الجديدة".

وقال وسيم بديع، الشماس بالكنيسة الأرثوذكسية: "أعتقد أن المسؤولين عن القتل في العراق كانوا يبحثون عن مبرر لما قاموا به بربط الموضوع بالكنيسة المصرية"، وكان محتجون مصريون قد قالوا إن السيدتين اللتين ذكر تنظيم دولة العراق الإسلامية اسميهما، هما زوجتان لقسيسين، اعتنقتا الإسلام وتحتجزهما الكنيسة، ونفى قس هذا، وقال إنهما في ديرين، حرصًا على سلامتيهما.
وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة: "المجزرة (العراقية) لن تؤدي إلى تصاعد فتنة طائفية في مصر، ولكنها قد تحفز محاولات خطيرة من قبل المتطرفين"، فيما أعلن يوسف سيدهم، رئيس تحرير صحيفة "وطني" الخاصة بالطائفة القبطية الأرثوذكسية، إن المتشددين يستخدمون تقنيات تختلف عن تلك التي كانت الجماعات المصرية تستخدمها في التسعينيات، وأضاف أن "التعامل مع التهديدات والتكنولوجيا الجديدة يتطلب مستويات أعلى من المراقبة والتدقيق الأمنيين"، ومضى يقول: "هذه الجماعات ترى أنها اخترقت أماكن مثل العراق، وتظن أنها تستطيع اختراق مصر".
ثانيا بعض مما قرأته عن الموضوع : -
بجانب المعلومات الماضية نستعرض الآتى : -
بعد الهجوم القاسى الوحشى على مسيحيى العراق وهم آمنين فى كنيستهم سيدة النجاة ، بث تنظيم القاعدة أو ما يسمى بدولة العراق الاسلامية فى العراق تهديدا للكنيسة المصرية جاء فيه ( ان لم تطلقوا سراح المسلمات المحتجزات بالأديرة فسوف تفتحون على أبنائكم بابا ( فيما معناه ناريا ولن يتحملونه ) مضيفين : أنهم سيكونوا هم وكهنتهم وكل ما يمت لهم بصلة هدفا مستهدفا لنا )
أعطى المهددون الكنيسة القبطية مهلة 48 ساعة كى يطلقوا سراح كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين باعتبارهما مسلمتين محتجزتين فى الاديرة المصرية ، وبعدها سينفذوا التهديد . عموما لقد انتهى اليومان منذ زمن ليس بقصير ولم يحدث شىء بعد بسبب مهارة الامن المصرى فى الحفاظ على الأقباط و كل ما هو بصلة بهم . أما أولا وأخيرا فبسبب حفاظ الله على هذه الفئة الضعيفة والتى تلجأ الى الله فى كل شىء ، حتى أن البابا شنودة طمأن الشعب قائلا مقولته التى أشتهر بها مؤخرا وهى ( كله للخير ) . كما أنه أضاف قائلا أن تهديد القاعدة جعل الشعب المصرى كله يساندنا قلبا وقالبا .
وقرأت أيضا عن أن القاعدة أرسلت تحذير لرئيس لبنان عبر قناة otv اللبنانية ، بأنهم سيضربون هدفا فى لبنان ، وللأسف قد كان .
أما على صعيد مثقفى الوطن العربى وما قرأته من مقالاتهم ، حيث قال أحدهم بحرقة دم وقلب مقهور على وطنه الغالى العراق الشقيق فيما معناه : أن هذا كله من صنع ايران أو الولايات المتحدة الامريكية أو اسرائيل أو اثنان منهما أو الثلاثة معا معللا بأن الثلاثة لهم مكاسب من هذا الضعف فى العراق مضيفا أن ايران مثلا تريد أن تبعد مصر والسعودية عن العراق كى تضعفه فيفرغ لها الملعب لوحدها ، فلم تجد الا الحرب على جبهتين هما مصر والعراق وحسبوها جيدا كى تأتى الضربة فى مقتل
• ملحوظة ليس هذا الكلام مكتوبا بطريقة حرفية لكننى أتيت به هنا بتصرف لانه من ذاكرتى البحتة .
لكن على صعيد آخر وثق الاقباط وممثلوهم الثلاثة وهم : -
+ البابا شنودة الثالث بطريرك الاقباط الارثوذكس .
+ البابا أنطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك .
+ الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر .
بالامن المصرى مشيدين بدوره فى قمع ارهاب التسعينيات وهو القادر على أن يقمع أمثاله فى الوقت الراهن .
هذا ولن تجد أى كنيسة فى كنائس مصر كلها لا تصلى لله كى يزيل عنها هذه الغمة ويمررها بسلام من على أرجاء مصر والوطن العربى ، فأقيمت أصوام وصلوات خاصة بهذا .
• من وجهة نظرى الخاصة أن هذا الذى يحدث من تهديدات وهجوم على المسيحيين وكنائسهم يضعف ليس المسيحيين الاقباط فقط أو حتى مسيحيين العراق ، بل يضعف دولتين كانتا مهدا للحضارة فى وقت كان العالم الآخر عالما ثالثا كما يقال علينا الآن ، وأيضا يضعف العالم العربى كله حيث أنه عندما يتألم عضوين فقط فى الجسد أو حتى عضو واحد يتألم الجسد كله لألم هذا العضو / هذين العضوين .
أما الشىء المفرح فى الأحداث الأخيرة والتى ليس لها علاقة كبيرة بتهديد القاعدة التحالف الذى تم بين ممثلى الكنائس القبطية الثلاث المذكورين آنفا . حيث تم التحالف كى يتم التآلف الذى افتقده كثيرا الشعب المسيحى القبطى بمصر بين أقطابه الثلاثة ، رغم أنه ليس تحالف عقيدى قدرما هو تحالف لمواجهة المشكلات المشتركة فيما بين هذه الاقطاب الثلاثة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق