الخميس، 16 فبراير 2017

كيف قابلت يسوع (إختباري) في قصيدة شعرية

هحكيلكم حكايتي بإختصار
وبدون إسهاب أو إفتخار
ﻷنه كله عمل الله
وولادة من الروح القدس ونار
 -----------------
كنت مشلول، كنت أعمى
كنت عايش يوماتي ف مرار
كان كل اللي حواليا دمار
ومكانش فيه فايدة حتى
من حضوري للصلاة
أو تناولي من الأسرار
 -----------------
مكنتش أمين لكن
كان بيعمل فيا البار
بدون ماوعى
رغم حزني لبعدي
رغم الضيقة واللوعة
رغم عيشتي المرة
وسهري وسهدي
مع الخطايا وأفعال الأشرار
كان بيجيلي دايما ربي
ويخبط وبإصرار على باب قلبي
لكن من عمايا الشديد
مكنتش حتى بفتكره زار!
 -----------------
في مرة جالي أبونا تكلا
وقاللي عاوزين نشوفك
في ما للرب والديار
قلتله وبطريقة هبلة
I'll see!
سألوني عن معناها
قلتلهم: "سأشوف"
ووليت الأدبار
يبدو إني كنت حمار :'(
 -----------------
جالي مرة مينا سعد
سألني: ها، متعبتش م البعد؟
إتحججتله بكام حجة
وأنا ف الحجج أبرع موسيقار :'(
 -----------------
كنت عايش ف الخطايا
مكنتش أبدا م الأبرار
وخطايايا كانت بتجرجر ورايا
ومحبتش أجيب بنفسي العار
ليسوع يشيله عني
وبدمه يغسلني ويطهرني
ومكنتش بقرا الأسفار
مانا قلتلكم: كانت عيشة مرار
 -----------------
عشر سنين يا إخوة
عايش فيهم ضرير
إستهنت بكل دعوة
من أستاذ ماهر مريد
أو خال سلطان امير
أو أي خادم للأمير
 -----------------
كانت في ضهري شوكة روحية
حسيت إنها هتبقى حاجة غبية
إني أقرب للرب وهيا فيا.
كنت مريض روحيا
ﻷ ده أنا كنت ميت ف السرير
 -----------------
لغاية ما ف يوم معين
أعتقني ربي الحبيب
من عبودية الموت اللعين
وقالي: إذهب ولا تخطيء
ولا تكن ثانية شرير
بل إذهب وخبرهم
كم رحمك وصنع بك القدير
 -----------------
ومن ساعتها يا إخواتي
أغناني الرب فإغتنيت
وبقيت في ظل القدير أبيت
بعد ما ف كل طرق البعد ضليت
بقيت أشكر ربي، بقيت أصلي
بقيت أحب الكنيسة تملي
بقيت أحب الخدمة والأطفال
وأحب أساعد أي ضرير
يرجع ﻷبوه الأمير
 -----------------
الدعوة عامة يا فقراء الرب
سلموا ﻷلهكم كل القلب
عيشوا كما سلك ذاك
كما سلك ف الدرب
العيشة معاه حلوة كتير
سواء كنت غني أو أمير
أو حتى عبد وفقير.
 -----------------
يلا بسرعة تعالوا تعالوا
يلا تعالوا وإسمعوا برافو
برافو عليكم جيتوا ﻷبوكم
كان منتظركم من زمان
تسيبوا الخطر وتيجوا للأمان
تسيبوا المطر وتيجوا للدفا
ﻷن فين هتلاقوا دفا
زي دفا أجمل الأحضان؟
-----------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق