الخميس، 21 أبريل 2011

مقالان بعنوان : أنا مسلم متسامح اذن أنا مقتول ، وكيف تتخلص من جارك المسيحى بأقل مجهود ؟

المقالان قرأتهما بالفيس بوك ، وكتبهما اثنان من أعضائه ، اى أنهما ليسا بكتاب مهرة ، المقال الأول لم يكن له عنوان فوضعت له حسب ذوقى ( له عنوان فرعى وهو العنوان الأصلى للمقال الأصلى ) ، والمقال الثانى له عنوان وهو مقال لطيف ظريف أدعوكم فعلا لقراءته .


المقال الأول  أنا مسلم متسامح اذن أنا مقتول :
لماذا منعت السلطات السعودية نشر هذا المقال للكاتبة والشاعرة السعودية الطبيبة بلقيس الملحم التي قتلت مؤخرا في السعودية
منعت السلطات السعودية نشر هذا المقال للكاتبة والشاعرة السعودية الطبيبة بلقيس الملحم التي عثر عليها مقتولة مؤخرا في السعودية وزعمت السلطات ان اشقاء بلقيس هم الذين قتلوها لانها اعربت عن اعجابها بزعيم المقاومة اللبنانية حسن نصرالله مع انها مسلمة سنية ( وهابية ) ... ونحن ننشر هنا المقال لعل القراء يكتشفون فيه الاخطار التي اكتشفها وزير الداخلية السعودي وقرر بموجبها منع هذا المقال ويقال ايضا انها قتلت بسبب هذا المقال
علمونا ( عنوان المقال الذى كان سببا فى مقتلها )
من قلم : بلقيس الملحم
في المدرسة علمونا بأن الذي لا يصلي جماعة في المسجد فهو: منافق! أبي كان واحدا منهم
وبأن شارب الدُّخان: فاسق! أخي محمد كان واحدا منهم
وبأن المسبل لثوبه: اقتطع لنفسه قطعة من نار! أخي طارق واحدا منهم
وبأن وجه أمي الجميل: فتنة! لكن لا أحد يشبه أمي
وبأن أختي مريم التي تطرب لعبدالحليم: مصبوب النار المذاب في أذنها لا محالة! لقد فاتني أن أقول لهم بأنها أيضا تحبه. فهل ستحشر معه؟ أظنهم سيحكمون بذلك
وبأن جامعتي المختلطة وكرا للدعارة! رغم أنها علمتني أشرف مهنة وهي الطب
وبأني أنا, الساكتة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: شريكة في الإثم والعقاب
وبأن صديقتي سلوى التي دعتني لحفلة عيد ميلادها: صديقة سوء
وبأن خادمة منزلنا المسيحية : نجسة
وزميلتي الشيعية: أكثر خُبثا من اليهود
وبأن خالي المثقف: علماني
وعمي المتابع بشغف للأفلام المصرية: ديُّوث
لكني اكتشفت بأن أبي أطيب مخلوق في العالم. كان يقبلني كل ليلة قبل أن أنام. ويترك لي مبلغا من المال كلما سافر من أجل عمله
أخي محمد وطارق كانا أيضا أكبر مما تصورته عنهما. محمد يرأس جمعية خيرية في إحدى جامعات أستراليا. وطارق يعمل متطوعا في مركز أيتام المدينة كمدرب للكراتيه. أما أختي مريم فقد تفرغت لتربية أختي التي تصغرني بأربع سنوات بعد وفاة أمي وحرمت نفسها من الزواج من أجلنا
أمي؟ يكفي أنها تلتحف التراب وأبي راضٍ عنها
جامعتي المختلطة؟ كونت لي أسرة سعيدة بزواجي من رئيس قسم الجراحة. ومن خلالها ربيت أطفاله الثلاثة بعد فقد والدتهم
أما كيف أقضي وقت فراغي؟ فكانت صديقتي سلوى هي المنفذ الوحيد لي. لقد تعلمنا سويا كيف نغزل الكنزات الصوفية. وندهن العلب الفارغة لبيعها في مزاد لصالح الأسر المحتاجة. أختي مريم أيضا كانت تدير هذا البزار السنوي
ماذا عن خادمتنا؟ أنا لا أتذكر منها سوى دموعها الرقراقة. يومها أنقذتنا من حادث حريق كان سيلتهمني وأخوتي بعد أن أصيبت هي ببعض الحروق
زميلتي الشيعية؟ هي من أسعفتني أثناء رحلة لحديقة الحيوانات. يومها سقطت في بركة قذرة للبط. فلحقت بي وكُسرت ذراعها في الوحل من أجلي

أما خالي عدنان. فقد أعتاد أن يقيم سنويا في القاهرة حفل عشاء خيري لصالح الأيتام. كان عازفا حاذقا للعود. وكان الناس يخرجون من حفلته خاشعين
عمي؟ هو من بنى مسجدا وسماه باسم جدتي الكسيحة
وأنا
لا أزال أسأل: لماذا يعلمونا أن نَّكره الآخرين
الشمس والظلام. كلاهما لايحتاجان إلى دليل قطعي على ثبوتهما
انتهى مقال بلقيس
وكانت خيوط جريمة قتل بلقيس قد تكشفت مؤخرا وأكدت مصادر مطلعة مقتل الأديبة الأحسائية الملحم قبل أكثر من شهرين على يد أخويها المتشددين دينيا تاركة خلفها خمسة من الأولاد والبنات.وأفادت أنباء أن السلطات السعودية احتجزت القاتلين الذين يعملان في شركة ارامكو بعد تقدم نجل الضحية بشكوى لوزارة الداخلية اتهم فيها أخواله بقتل والدته.كما تجري السلطات تحقيقا مع مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف وهو من أبناء عمومة الضحية لتورطه في إستخراج تصريح دفن وشهادة وفاة زيفت الأسباب الحقيقية لموت الضحية وادعت بأن الوفاة طبيعية.وتلتزم السلطات الصمت حتى الآن ازاء ابعاد وملابسات الجريمة
وربطت المصدر بين جريمة القتل البشعة وبين المواقف المتسامحة التي ظهرت عليها الأديبة المغدورة ازاء المذاهب الاسلامية الأخرى ومنها المذهب الشيعي.الراحلة كتبت مؤخرا عدة مقالات انتقدت فيها التجاهل الذي يطال "آل البيت " في السعودية.كما كتبت في وقت سابق مقالة بعنوان "ابنتي معجبة بنصر الله" كشفت فيها مدى اعجاب ابنتها بزعيم حزب الله السيد حسن نصرالله.وأثارت مقالاتها ردود فعل واسعة بين أفراد عائلتها المتشددين دينيا والوسط الديني السعودي وطالتها "اتهامات" بأنها تحولت عن مذهبها السلفي لإعتناق المذهب الشيعي.ودفعت تلك الاتهامات لاحقا لانفصال زوجها عنها وفقا لمصادر مقربة
يشار إلى أن الشقيق الأصغر للراحلة وهو "عبدالرحيم الملحم" ينتمي لتنظيم القاعدة وهو معتقل في العراق بتهمة الارهاب وظهر في فترة سابقة يدلي باعترافاته على شاشة التلفزيون العراقي.وللأديبة الراحلة وهي من مواليد الأحساء 1977 سلسلة مقالات في الشعر الحر والقصة والمقال في الصحف والمواقع الالكترونية السعودية.كما صدر لها عن الدار العربية للعلوم والفنون ببيروت كتاب "أرملة زرياب.. قصص من العراق".ويعتقد على نطاق واسع أن هذه ثاني جريمة قتل عائلية في السعودية تجري على خلفية مواقف دينية مخالفة للسائد بعد اقدام متشدد وهابي سعودي العام الماضي على قتل شقيقته لتحولها للمسيحية وفقا لمواقع مسيحية على الانترنت

المقال الثانى وهو الألطف والأخف والأجمل : كيف تتخلص من جارك المسيحي بأقل مجهود
أخي المتطرف، أختي المتطرفه ...
هل لك جار دائم الإبتسام في وجهك، ولكنك لا تطيقه؟ ..
ألا تكره أن جارك إسمه الثلاثي لا يحتوي على إسمي محمد أو أحمد؟
ألا يستفزك إنك تضطر إلى الإستيقاظ قبل الظهيره في يوم أجازتك لتلحق بصلاة الجمعه، في حين ينام هو هنيئاً حتى العصر؟
هل سأمت تصرفه كأنه بني آدم عادي مثلك بالرغم أن إسمه ميخائيل؟
ألا يضايقك أنه يتعامل كأنه يعيش في بلده؟...فيشارك في المظاهرات ضد النظام، ويشارك في الحروب، وإمعاناً في الإستهبال قد يسقط قتيلا في أحدهما؟
ألا يعكر صفوك أن وقوع إبنتك في غرام إبن الجيران المسيحي قد يتسبب في فتنه طائفيه، في حين إنه إذا كان مسلماً، كان الأمر سينتهي بمجرد فضيحه بسيطه؟
هل جارك لا يصلح ان يكون محافظاً لقنا؟
ألا يرهقك أن أعياد جارك العزيز، لا تتزامن مع أعيادك ...مما يكلفك الكثير من ال
SMSs
والإبتسامات والمعايدات؟
هل جارك يقول "صدقني" بدلاً من أن يقسم بالله؟
هل يقول "وعليكم السلام" فقط...ولا يزيد عليها الرحمة والبركات؟
هل يتفوق إبن جارك على إبنك في الرياضيات والعلوم؟
إذا كانت إجابتك على الأسئله الماضيه بنعم...إذن فأنت في حاجه شديده إلى برنامجنا..
تخلص من جارك المسيحي بأقل مجهود..
الأدوات التي تحتاج إليها :
2 طقم ملابس أفغاني + قباب خشبي + 1 لحيه مستعاره (إذا كنت غير مشعر بما يكفي لإطلاق لحيه كثيفه) + حواجب كثيفه منكوشه
Reference
الحواجب (كفار قريش في فيلم الرساله)
خطوات التخلص البسيطه
1-     تشغيل خطب يوميه على أعلى درجات الصوت، تتحدث عن عذاب القبر والآخره الذي ينتظر غير المسلمين.
2-     مع فجر كل يوم، توضأ، وأخرج من شقتك وقف أمام شقة جارك، وإرفع الآذان بأعلى صوت تسمح به حنجرتك...ثم أقم صلاة الجماعه مع جيرانك أمام باب شقته، كأنك تطهر المكان بالصلاه أمامه.
3-     كلما رأيت زوجته أو إبنته وشعرهما مكشوف، أدر بصرك إلى الناحيه الأخرى كأنك رأيت عفريتاً، ثم إستغفر ربك بصوت عالي ليسمعوه.4-     كلما لاقيته على باب العماره أو وانت داخل او خارج من شقتك، حدثه عن مزايا الهجره إلى كندا.
5-     قل له دائماً كلام من نوعية "إنت قاعد معانا معزز مكرم"...و"إنت هنا زيك زيّنا"...و"ماتخافش على نفسك ولا على أولادك، ده إحنا نشيلكم في عنينا"....لأن هذا الكلام يشعره مع مرور الوقت كأنه ضيف، وإن إنت مقعده معاك كرم أخلاق منك.
6-     في أي مناسبه عرفه على أصدقاءك، وقل لهم الجمله الشهيره " الأستاذ جرجس جاري...متربيين مع بعض..عمري ما حسيت أبداً إن فيه فرق ما بينا"...لأنك كلما تحدثت عن عدم وجود فرق مابينكم، كلما تزايد إحساس أن هناك ما يفترض أن يفرق مابينكم....أو يمكنك قول الجمله الأكثر إستفزازاً وهي " الأستاذ جرجس جاري...راجل مسيحي...بس كويس قوي"...وكأنما المسيحيه وأن تكون راجل كويس صفتين قلما إجتمعا في شخص واحد.
7-     في أي عيد للمسيحيين سلم عليه بحراره شديده، وكن ودوداً...لكن لا تهنئه أبداً بالعيد...لأن هذا إعتراف ضمني بأن هناك عيد يستحق أن تهنئه بحلوله.
8-     إحرص على عمل حساب لنفسك على فيس بوك، وأضف جارك إلى قائمة الأصدقاء الخاصه بك، ثم شير فيديوهات مستفزه لمناظرات بين شيوخ وقساوسه...أو أصنع جروبات تتحدث عن عري المسيحيات وادعوه إليها...وأخيراً، أبدل صورة البروفايل الخاصه بك بصوره للشيخ محمد حسين يعقوب وهو يشير بعيداً وأكتب تحتها... البلد بلدنا.
أخي المتطرف...
نفذ هذه الخطوات بدقه، وإستمتع بحي إسلامي 100% في خلال مده لا تزيد على 30 عاماً.
مع تحيات شركة عبود الزمر (زمركو) لقتل الرؤساء.
مصطفى حلمي
إبريل 2011
(إخوتي أقباط مصر وجميع المصريين... كل سنه وأنتم طيبين)
 وانتهى المقال وكل سنة وحضرتك طيب يا أستاذ مصطفى حلمى يا جميل ، على فكرة أحد من هذين الكاتبين لا أعرفه شخصيا أو حتى فيسبوكيا !!
مع تحياتى : المحب لكم دائما / محب روفائيل .

هناك تعليقان (2):

  1. المقالين أروع من بعض يا محب شكراً على العرض والتقديم
    أحب أن أننوه أن هناك العديد من العادات والتقاليد ليست من الدين لكنها للأسف دخلت في سلوكيات الناس مع مرور الزمن حتى أنهم اعتبروها من الأمور الدينية التي لا تحتاج إلى جدال أو مناقشة,
    هذه السلوكيات سوف تتلاشى مع مرور الزمن بشرط أن يشعر الإنسان بكرامته وحريته, فهل من الممكن أن يشعر بها الإنسان العربي في ظل الحكومات التي تحب إنتشار مثل هذه السلوكيات لأنها هي التي تضمن بقائهم؟
    كل ما يمر ببلادنا العربية اليوم من تشدد وغلو يعود تاريخياً إلى بداية العهد الفاطمي في العالم العربي, حيث كان معظم الحكام الفاطميين يجبرون الناس على لعن الأخر, حتى أنهم كانوا يعاقبون من لم يلعن, ويكافئون المطيعين لهذه الأومر.

    ردحذف
  2. @حسن محمد محمد
    على فكرة ، بعقليتى الليبرالية الى حد ما ، لم أت بهذا المقال لاستعراض ما يفعل المسلم بأخيه المسلم ، قدر ما أتيت به لكى أندد بما حصل ، فهذا ضد الليبرالية والمسيحية والاسلام أيضا .
    ان شاء الله ستتلاشى اذا أصبحت مصر دولة علمية ذات حضارة راهنة ، ليست ذات حضارة فائتة مائتة .
    ان شاء الله سيحدث ذلك !!

    ردحذف