الثلاثاء، 18 فبراير 2014

مراجعتى على كتابى فى موقع الجودريدز

لتنزيل الكتاب مجانا كتطبيق أندرويد

لقد إعتبرت نفسى غريبا عن كتابى، نظرا لأننى كتبت معظمه منذ فترة طويلة قد تتغير فيها مبادىء كثيرة، فكتبت مراجعتى كقارىء وليس ككاتب، هاهى مراجعتى:
صفحة الكتاب على جودريدز 
أتمنى أن ينال إعجابكم  :)

تحديث: لقد قلت أنى سأقرأ القصص لكى أرى كيف كنت أفكر "زمان". وجدت نفسى ساعتها لا بأس بى على الإطلاق!

أنا لم أحاول التعديل على القصص، خاصة هناك جملة فى قصة تداعيات إغتصاب 2 لست مؤمنا بها الآن على الإطلاف ألا وهى: أن التيارات الإسلامية ليست بلطجية. فما رأيناه بعد الثورة يقول أن: ربما ليس كلهم بلطجية، لكن كلهم راضون عما يفعله بعضهم من البلطجية. أعتقد أن كلامى واضح جدا. ما شاب قصتى تداعيات إغتصاب 1 و 2 من عيب ما هو إلا دفاع غير مباشر عن التيارات الإسلامية، حيث لم يفعلوا شيئا فى قصتى، لكنهم مؤخرا فعلوا الكثير فى قصة وطن بأكمله، لذا وجب التنبيه.

قصة أحبك يا أمجد، قصة تصلح للأطفال أكثر، فهى ساذجة إلى حد ما، وهى أول قصة كتبتها فى حياتى، ربما، فأنا لست متأكدا.

أحببت جدا القصص التى تتحدث عن الفقر والفساد، واللتان تتمثلان فى قصص حقوق مغتصبة 1، حقوق مغتصبة 2 وشرط الإجتهاد، لقد كنت على وشك البكاء عند قراءة هذه القصص الرائعة!

بخصوص قصص الخيال العلمى، ففيها أفكار عميقة مازالت تشغل عقول العلماء المهتمين بهذا الأمر إلى الآن.

أخيرا أتمنى أن تستمتعوا بقراءة هذه القصص، كما إستمتعت أنا بقرائتها، فقد قرأتها فى حوالى نصف ساعة أو ساعة إلا ربع. وبخصوص قصتى تداعيات إغتصاب 1 و 2 فهما ليستا بهذا السوء، فى الحقيقة هما ليستا سيئتان على الإطلاق، لكننى كنت فيهما أدافع عن التيارات الإسلامية التى لم تفعل شيئا خطأ فى القصة نفسها كما أن هذه التيارات لم تكن قد أظهرت وجهها القبيح قبل أو أثناء كتابة تلك القصة.

وأخيرا، إستمتعوا بالقراءة، تحياتى محب روفائيل

إنتهت المراجعة، مع تحياتى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق