فلان:
السلام عليكم
حاب اسألك عن الدين المسيحي
محب:
وعليكم السلام أخي فلان، تفضل إسألني
فلان:
إيش الدليل أن الدين المسيحي صحيح وهو الحق؟
محب:
المعذرة على التاخر في الرد اخي فلان.
في المسيحية نشعر بحب جارف من خالقنا تجاهنا
هو لم يخلقنا لكي نعبده او لكي نعظمه، مع ان هذا واجبنا نحوه وهو اقل القليل
لكنه خلقنا لأنه أحبنا وأرادنا أن نوجد فأوجدنا
وحتى عندما لعب الشيطان في إعدادتنا - ان جاز التعبير - وعلمنا العصيان
بذل الله ابنه الوحيد على الصليب من أجلنا لكي نعود إلى طبيعتنا الأصلية إن آمنا به.
أي انه أحبنا قبل أن نوجد فخلقنا وأحبنا بعد المعصية فأنقذنا بموت ابنه، لأن نتاج الخطية هو موت وكان لابد أن يموت البار من أجلنا نحن الأثمة
الإله في المسيحية ليس محتاجا منا أي شيء، وكل وصاياه لنا هي لمنفعتنا لأننا ان عملنا بها نحيا وهذا هو هدفه الأساسي
هو لم يأمرنا أن نعطي ذواتنا فداء لشخص، بل هو في شخص الرب يسوع بذل ذاته عنا
هذا الشعور العميق بأننا محبوبون جدا وغالين على قلب الأله هو ما يقودنا نحن المسيحيين بالتعلق بالله أكثر وبمحبته أكثر فأكثر
ان سألت سؤالك هذا لأشخاص آخرين قد تجد إجابات كثيرة ومختلفة، لكن ما نجمع عليه جميعنا أن المسيحية هي دين الحب وأن إلهها هو نفسه محبة
إنما يوجد دليل قلبي لا يوجد في الأديان الأخرى يجعل المسيحي في طمأنينة تجاه دينه وهذا الدليل وليد الولادة الثانية
والولادة الثانية او الولادة من الروح القدس، أي أن تولد من الله الذي هو الروح القدس ليس من أبيك الأرضي، وهذا يحدث عندما تقبل الرب يسوع مخلصا لك. والروح القدس حينها يؤكد ويشهد لنا ويطمأننا أننا أولاد الله
وهذه الولادة لم نستفد منها إلا بواسطة الرب يسوع المسيح الذي علمنا بحياته وموته وقيامته أننا أبناء الله، وأنه كما مات وقام فأن لنا حق أن نقوم بعد الموت مثله تماما لأنه باكورة الراقدين الذين سيقومون من الموت.
الرب يسوع قال تصريح لابد أن تضعه في الإعتبار صديقي العزيز وهو: "أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب (الله) إلا بي"